عمرو أديب ينفعل بسبب جنازة صلاح السعدني: "شيء مهين.. أين نقابة الصحفيين؟"
عقب الإعلامي عمرو أديب، على التغطية الإعلامية لجنازة الفنان الراحل صلاح السعدني، قائلا: "حكاية مؤلمة وظاهرة غير مهذبة وتفتقر للذوق والرحمة"، مشيرا إلى أنها أصبحت أفة في المجتمع المصري ويسيىء للإعلام والصحافة.
تغطية جنازات المشاهير
وقال أديب، خلال برنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء السبت، "شيىء مرعب تكون في عزاء وحد بيجري وراك ويقولك قول كلمة يا نجم"، لافتا إلى أن أغلب من يغطون جنازات المشاهير غير صحفيين، "ومرميين من مواقع مجهولة".
وأضاف، أن هذا الأمر أصبح متكرر ويكاد يكون سافل، متابعا: "أقول كلمة إيه ده راجل ميت.. إنت عايز ايه خد الصورة من بعيد، هو مش صحفي ومش معاه كاميرا، وعايز يصور صورتين ويروح يبعهم للموقع".
وأشار إلى أن أحمد السعدني كان منهار وكاد أن يخرج عن شعوره، مضيفا: "ليه معرفش أعيط وأشيل نعش أبويا"، مؤكدا أنها صورة مهينة للإعلام المصري، متسائلا أين المجلس الأعلى للإعلام، وأين نقابة الصحفيين؟.
وتابع، “إيه يا جماعة إنتم فاهمين الموت إزاي، الناس داخلة وطالعة بتسب وتلعن.. بقا شيىء مهين”، موجها رسالة إلى الشباب الذي يحلم أن يكون صحفيا، قائلا: “دي مش الصحافة فين الكاميرا.. دي بئس الصحافة للي وصلنا ليه، وفي الأخر يقولك أحمد السعدني استخدم ألفاظ.. ده أبوه ميت هو أنتم تعرفوا صلاح السعدني، دول مش صحفيين دول أرزقية، أعطوا للناس فرصة تحزن وتتنفس”.
واستطرد أنه لا يدين أحد ينفعل في مثل هذه المواقف، مضيفا: “ويقولوا هو عادل إمام مجاش ليه عايزينه يجي فالمكان كده ده يخلصوا عليه”، كاشفا أنهتعرض لحادث سير ولم يحاول أحد انقاذه وكان هدفهم التصوير، معلقا: “الماتور كان على رجلي حادثة موت والناس كانت بتصور ومفيش حد اداني ماية واتنين أطباء هم اللي انقذوني”.