شيخ الأزهر: من يتمسكون بالباطل يجرون وراء سراب (فيديو)
أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أنه عادة ما يعرض العلماء دراسة الحق مقابل الباطل، من باب الاستعانة بمعرفة الضد بضده والنقيض بنقيضه، ولما له من عمق في حياة المسلم سواء على مستوى العمل أو التفكير.
وأضاف "الطيب"، خلال حواره ببرنامج "الإمام الطيب"، عبر فضائية "dmc، اليوم السبت، أننا محاطون بكل أنواع الباطل من كل الجهات، موضحًا أن الباطل هو المعدوم أو المستحيل، والذين يتمسكون بالباطل يتمسكون يالمعدوم يجرون وراء سراب، مستدلًا على ذلك بقول الله سبحانه وتعالى:"وَٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَعْمَٰلُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍۢ يَحْسَبُهُ ٱلظَّمْـَٔانُ مَآءً حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءَهُۥ لَمْ يَجِدْهُ شَيْـًٔا وَوَجَدَ ٱللَّهَ عِندَهُۥ فَوَفَّىٰهُ حِسَابَهُۥ ۗ وَٱللَّهُ سَرِيعُ ٱلْحِسَابِ".
وتابع شيخ الأزهر الشريف، أن الباطل عند علماء الشريعة يعني القول أو العمل الذي لا ينعقد شرعًا ولا تترتب عليه أحكام شرعية، وجاء الحق مع الباطل، مثلما ورد في العديد من الآيات ومنها: "وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا"، مشددًا على أن الباطل لا يتسيد إلا حين يغيب الحق، فإذا ظهر الحق ينتهي الباطل فورًا.