عاجل| جيش الاحتلال يقتحم مدينة جنين.. ويشتبك مع فلسطينيين
أفاد مراسل قناة "العربية" بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم مدينة جنين واشتبك مع فلسطينيين.
تصاعد حدّة التوترات في الضفة الغربية المحتلة
وتصاعدت حدّة التوترات في الضفة الغربية المحتلة، بالموازاة مع دخول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة شهره السابع، وكثفت قوات الاحتلال من عملياتها العسكرية اليومية التي أصبحت تستهدف تدمير البنية التحتية والممتلكات العامة في الضفة الغربية.. وإلى جانب ممارسات جيش الاحتلال فقد نفذ المستوطنون، 12191 هجوما بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم في مختلف محافظات الضفة، وسُجل 5358 هجوما بعد السابع من أكتوبر فقط.
قوات الاحتلال تعتقل 7800 فلسطيني بالضفة الغربية المحتلة
واعتقلت قوات الاحتلال نحو 7800 فلسطيني بالضفة الغربية المحتلة، واستشهد 457 فلسطينيا، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.
مداهمات وتدمير البنية التحتية
المشهد اليومي في الضفة الغربية، لا يختلف عن مشاهد اليوم الأربعاء، باقتحام جيش الاحتلال بقوات راجلة بلدة زبوبا غرب مدينة جنين.. واقتحام شامل من قوات الاحتلال لمخيم الفارعة بجرافات عسكرية، حيث شرعت في تدمير البنية التحتية للمخيم، والسوق المركزي، حسب تقرير مراسلنا.
سلسلة اقتحامات لمدن وقرى الضفة الغربية
كما شنت قوات الاحتلال اقتحاما في نفس اللحظات لمدينة قلقيلية، ودفع جيش الاحتلال بقوات كبيرة من المحورين الجنوبي والشرقي للمدينة، وينفذ عمليات مداهمة كبيرة بمشاركة 20 آلية عسكرية ترافقها قوات خاصة إسرائيلية وعناصر حرس الحدود، بالإضافة إلى سلسلة من الاقتحامات تشهدها قرى الشرق من مدينة قلقيلية.. واقتحم قرى إلى الجنوب من مدبينة نابلس.. وقرية إلى الغرب من مدينة جنين.. كما اقتحم بلدة دير شرف، إلى الغرب من مدينة نابلس، حيث شهدت إغلاق عدة طرق فرعية والمؤسسات الاقتصادية وتدمير خطوط المياه.
تصعيد عمليات المقاومة
وبواجه الفلسطينيون في الضفة الغربية معاناة شديدة يوميا بسبب المواجهات المتواصلة مع قوات الاحتلال، اقتحامات، مداهمات، قتل متعمد، اعتقالات، مما ينعكس على أحوالهم المعيشية، خاصة مع اقامة عشرات الحواجز وقطع الطرق بين المدن والقرى، وممارسات العنف الدموي، ولم يعد أمام جيل الشباب من الفلسطينيين سوى مواجهة عنف المستوطنين ونيران قوات الاحتلال، وتصعيد عمليات المقاومة، وقد أظهرت استطلاعات أعدها المركز الفلسطيني للبحوث السياسية أن أكثر من 58 بالمئة من الفلسطينيين يؤيدون العمل المسلح لإنهاء الاحتلال وكسر الجمود السياسي الحالي.
الاستراتيجية الجديدة للمقاومة في الضفة الغربية
وتكشف الاشتباكات المسلحة في الضفة الغربية المحتلة، عن استراتيجية جدية وحقيقية بدأت منذ عملية القدس خلال الأسابيع الماضية، لتصعيد المواجهة في الضفة الغربية، لتخفيف ما يجري في قطاع غزة،