كيف يحقق التفسير مصلحة الإنسان؟.. محمد سالم أبو عاصي يُجيب
كشف الدكتور محمد سالم أبو عاصي، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، عن مفهوم المقاصد في القرآن الكريم، مشيرًا إلى أهمية فهم الهدف وراء النصوص، وكيف يمكن للتفسير المصلحي أن يحقق مصلحة الإنسان في العصر الحديث.
المقاصد والغايات
وقال "أبو عاصي" في حواره ببرنامج "أبواب القرآن" المذاع على فضائية "إكسترا نيوز" مساء اليوم الأحد، إن المقاصد هي الغايات والأهداف التي تنبع من وراء النصوص القرآنية، كما يمكن أن نعتبرها "مصلحة الإنسان".
وأشار إلى أن هذه المقاصد تهدف إلى تحقيق الخير والرفاهية للبشرية، مؤكدا أننا بحاجة ماسة إلى تفسير مصلحي يتناسب مع زماننا ومكاننا.
الفتوى وتحقيق المصلحة
وأضاف "القرآن الكريم يحمل في طياته معانٍ تناسب كل زمان ومكان، ولذلك، يجب أن يكون التفسير مرنًا ومتجددًا، يستجيب لاحتياجات الإنسان في كل عصر".
ونوه إلى أنه في الفتوى، يجب أن يُفتى الإنسان بما يحقق مصلحته، حتى لو كان الرأي الذي يُفتى به ضعيفًا من الناحية العلمية، فالمصلحة هي المعيار العام، وإذا كان الإنسان مضطرًا إلى اتخاذ قرار معين لتحقيق مصلحته، فإن ذلك يعتبر مشروعًا.