عميد سابق بالأزهر: هذه أدلة عدم فرض النقاب من السنة النبوية (فيديو)
كشف الدكتور محمد سالم أبو عاصي، أستاذ التفسير وعميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، أدلة عدم فرض النقاب من السنة النبوية، والتي تتفق مع القرآن في الآية الكريمة "قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم".
وقال "أبو عاصي" في لقائه ببرنامج "أبواب القرآن" المذاع على فضائية "اكسترا نيوز" مساء اليوم الجمعة، "إذا القرآن أمر بغض البصر، إذا منطقيا أغض بصري عن امرأة أراها، أي أن هناك وجه مكشوف والقرآن يأمر بغض بصرك.
أدلة من الأحاديث النبوية
وأضاف "فلما تجيب روايات يذكرها ابن كثير والطبري على أن المرأة لا بد أن تخرج ولا يظهر منها إلا عين واحدة، فيقولون إن النقاب فرض، فإذا كان النقاب فرض ما معنى أن الله يأمرنا نغض أبصارنا؟ وعن أي شيء نغض أبصارنا؟".
وأوضح أنه في عدة أحاديث النبي عليه الصلاة والسلام جاءت امرأة تعرض نفسها عليه وهو جالس بين الصحابة، والرواية تقول فصعد النظر فيها ثم سكت يعني نظر إليها، وعند ذلك علمت أو علم الحاضرون أن النبي عليه الصلاة ليس له رغبة، فخطبها أحد الصحابة وقال ألتمس ولو خاتما من حديد".
القرآن لا يأتيه الباطل
واستطرد: "كل هذه الروايات تدل أن النساء كانت تكشف وجهها، وهي روايات تتفق مع الآية القرآنية "قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم"، لهذا المشتغل بالحديث لا بد أنا يكون وعيه الأول بالقرآن، ليعرف هل الأحاديث تتناقض مع القرآن أو لا تتناقض.
وأشار إلى أن القرآن لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، أما السنة فيها روايات، ومن الممكن أن يخطئ الراوي أو يدلس، أو يضطرب، أو ينسى، ممكن يسهو أمور كثيرة جدا.