محامي أسرة طالبة طب العريش: البنت مسمومة بدليل وفاة القطة بعد تناولها من السرفيس
كشف محمد سلام، محامي أسرة طالبة طب العريش نيرة الزغبي، كواليس جديدة في القضية حيث قال: "السؤال الأول يقع على عاتق الجامعة والمدينة الجامعية لأنه قبل وقوع الحادثة بساعات قليلة كانت معانا تليفونيا، ووالدها أرسل لها حوالة، وكانت صائمة في نفس اليوم وكانت كل ساعتين تهتف والدها".
تعرضت للتنمر وليس الابتزاز
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي المذاع على شاشة ON: "ماحدث أن الراحلة تعرضت للتنمر من قبل تلميذة زميله لها زميلة لها في حجرة المدينة الجامعية".
واستبعد المحامي فكرة تعرض الراحلة لعملية “ ابتزاز” "من قبل زميلاتها لأن الراحلة بحسبه ضعيفة اجتماعيا من الناحية المادية وأن وضع اسرتها أقل بكثير من متوسطي الدخل.
وأوضح: "مستوى الأسرة المادي ضعيف جدا، ولكنه إبتزاز من نوع أخر، حيث اكتشفت الراحلة علاقة بين أحد زميلاتها وطالب أخر حاولت أن تثنيها عن ذلك، ورفضت الطالبة واخبرت لطالب الذي طلب منها صورا لنيرة، وهي في الحمام، وبالفعل حدث وأخذت الصور وأعطتها لزميلها، الذي قام بدوره بنشرها على التواصل الاجتماعي حتى تكون الفتاة تحت ضغط أن لاتبوح بالعلاقة.
البنت ماتت مسمومة
وتابع: "الطالبة أصرت على إخطار المشرفة، وفي أعقاب إفطارها بعد الصيام قالت لوالدتها أنها تعاني من مغص شديد جدا وشكوتها للمشرفة التي تكاسلت بدورها حتى أجرت الاتصالات بالعميد حتى رئيس الجامعة تاخروا في نقلها للمستشفى، والدليل أنه عندما توجه والدها إلى المستشفى وجد أنابيب أكسجين في البنت بمعنى أنها استغرقت ساعات طويلة حتى جرى نقلها للمستشفى حتى ماتت، لايوجد طبيب في المدينة الجامعية".
وأكمل: البنت ماتت مسمومة بدليل قطة توفت بعد تناولها من السرفيس التي تناولت منه نيرة الزغبي، لأن القطط وصلت للسرفيس وأكلت منه وماتت وهو دليل على وضع "سم" في الشراب أو الأكل.
تقرير الوفاه
وعن تقرير الوفاة المبدئي قال: "حالة تسمم شديدة هكذ، وهو سم موضوع لأن البنت سافرت من الدقهلية للمدينة قبل وفاتها بأيام معددة".
واستبعد فكرة الانتحار لأن الفتاة متدينة وكانت صائمة وحاولت في قصة زميلاتها اقصائها عن الغلط في علاقتها بأحد الطلاب.