هل حادثة وفاة جمال حمدان مدبرة؟ عادل حمودة يُجيب
كشف الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، تفاصيل حادثة وفاة جمال حمدان والتي فرض أشقائه وأصدقائه أنه حادثة مدبرة.
حادث وفاته مدبر
وقال "حمودة" خلال تقديم برنامجه "واجه الحقيقة" المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم السبت، "مات في حادث فرض على أشقائه وأصدقائه أنه مدبر حسب رواية شقيقه حمدان دخل مطبخه ليعد كوب من الشاي فاجأه رجل آخر ثم قطع القاتل خرطوم الغاز وأشعل النار في المطبخ".
وأضاف "عندما رأى الجيران النيران أسرعوا في كسر الشقة ولكن لم يحترق منه سوى نصف جسده السفلي، اعتقد الجميع أنه مات بسبب الحريق ولكن مفتش صحة الجيزة وقتها أفاد أنه لم يمت بالغاز وأن الحريق لم يكن سببا في وفاته وهنا بدأ الشك في وفاته".
وتابع "وكانت أدلة الشك يصعب تجاوزها خاصة أنه سكن فوقه أجنبيًا والشارع المتواضع الذي سكن فيه جمال حمدان لم يجذب من قبل أجنبيا وبعد الحادثة اختفى الرجل والرجل الذي كان يخدمه اختفى يوم الحادث لم يعثروا عليه حتى الآن واختفاء 3 كتب انتهى كمال حمدان من مراجعتها كانت تنتظر الناشر يوسف عبد الرحمن".
اختفاء آخر 3 كتب لجمال حمدان
واستطرد "لماذا لم تحرق النيران تلك الكتب، لم تحترق مكتبته ولم يعثر على بقايا أوراق محروقة وربما كانت السبب في وفاته تحمسه لنشر الكتب الثلاثة منها كتاب عن أصول اليهود والذي سبق ونشر نفس الكتاب ولكن هذه المرة بتوسع أكبر وأدلة أدق أن اليهود الذين أعلنوا ليسوا من نسل اليهود القدامى".
وأردف "وأنهم ليسوا يهود سيدنا موسى ولكنهم اليهود المحدثون، والكتاب الثاني عن الإسلام السياسي والثالث عن علم الخرافة، لو صحت بسبب كتابه عن اليهود لماذا اختفى الكتابين الآخرين حتى لا يشير الشبهات أكثر ولكن التحقيقات لم تتوصل إلى شيء لم تنشر شيئًا".