زاهي حواس يحسم الجدل بشأن مشروع "تبليط" الهرم الثالث.. ويُعلن عن كشف القرن الـ 21 (فيديو)
حسم الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار ووزير الآثار الأسبق، الجدل بشأن مسألة تبليط هرم منكاورع، والذي أثار حالة من الجدل خلال الفترة الأخيرة.
التسرع في الإعلان
وقال "حواس" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "نظرة" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الخميس، إن الدكتور مصطفى وزيري تسرع في الإعلان عن مشروع منكاورع ولم يعلن أي تفاصيل.
وأضاف أن مصطفى وزيري لم ينتشل أو يبلط هرم منكاورع، ولم يتم وضع حجرا واحدا على الهرم، وما يزال على وضعه دون أي تحديثات ومن الصعب استرجاع هذه الأحجار.
وتابع "الدكتور وزيري قدم تقريرًا عن الحفائر حول الهرم، لأن هذه الأحجار جرانيتية، بمقدار7 مداميك موجودة من أيام الملك منكاورع، والقوانين الدولية تنص على عدم تغيير الشكل العام للأثر".
واستطرد "محدش يعرف هضبة الجيزة في العالم غيري أنا وعالم آخر، ومن المستحيل إعادة الحجارة الموجودة حول هرم منكاورع مكانها مرة أخرى حتى لو عاد منكاورع ذاته من الموت، وتم الاتفاق على ذلك مع الدكتور مصطفى وزيري".
سبب الأزمة
وأردف "مشروع الدكتور مصطفى وزيري يتطلب إزالة حجارة من هرم منكاورع وتاريخ المهندسين العلميين والآليات وطريقة الحفر والطبقات، ومهندسين معماري وأثري".
ولفت إلى أن التصريحات التي خرجت حوله بأنه مشروع القرن بالإضافة إلى كلمة "تبليط"، أحد الأسباب، مشيرا إلى أن التربض كان موجودا بمصطفى وزيرى أمين المجلس الأعلى للآثار وحديثه عن المشروع.
وأكد أن اللجنة العلمية الخاصة بتطوير وكساء الهرم لم تعرض نتائجها على اليونسكو حتى الآن، لافتا إلى أنه يعي تماما كل شئ عن الهرم.
كشف القرن الـ 21
وتابع "أعرف كل حبة رمل في الهرم ولا يمكن تبليط الهرم أو وضع حجر زيادة"، مشيرا إلى أن العالم أجمع مهتم بالأهرامات المصرية.
وتحدث الدكتور زاهي حواس، عن الاكتشاف الأخير وما أسماه كشف القرن الـ 21، عن ممر جمالوني بالوجه الشمالي للهرم الأكبر لهرم الملك خوفو بطول 7 أمتار وعرض 220 سم، مؤكدا أن الحضارة المصرية القديمة، ما زالت تبهر العالم وتقدم له كل ما هو جديد ولم يكتشف بعد وهناك الكثير من الاكتشافات.