خبير طاقة: الانبعاثات المصرية قليلة جدا مقارنة بالدول الأخرى
قال الدكتور رمضان أبو العلا، أستاذ هندسة البترول وخبير البترول الدولي إن الرئيس عبد الفتاح السيسي حث الدول المتقدمة لمساعدة الدول النامية التي تضررت من التغيرات المناخية نتيجة استخدام الدول الصناعة الوقود الأحفوري في الصناعة.
الانبعاثات المصرية قليلة جدا مقارنة بالدول الأخرى
وأوضح "رمضان"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "التاسعة" المذاع عبر القناة الأولى، أن مصر تستهلك 3 تريليونات وحدة حرارية فقط، في حين تستهلك الولايات المتحدة الأمريكية 100 تريليون وحدة حرارية، لافتا إلى أن الانبعاثات المصرية قليلة جدا مقارنة بالدول الأخرى.
مصر ليست المتسببة في التغيرات المناخية
وتابع أستاذ هندسة البترول وخبير البترول الدولي: "رغم أن مصر ليست المتسببة في التغيرات المناخية ألا أنها تسعى لمواجهته، كما تحث الدول الكبرى على الالتزام بتعهداتها بشأن المناخ"، لافتا إلى أن مصر تقوم بالتزام أخلاقي ونادرا ما تستجيب الدول بهذه الالتزامات الأخلاقية.
تزايد حرارة الكوكب
عاما تلو الآخر، تتضح ملامح واقعنا القاسي، حيث تتزايد حرارة الكوكب ويتفاقم خطره على الاقتصاد العالمي. ولكن في الوقت الذي يستيقظ فيه العالم على حجم أزمة المناخ، تقوض التوترات الجغرافية–السياسية ومخاطر التشرذم قدرتنا على تنسيق التحرك العالمي اللازم لحل هذه المشكلة التي تهدد كوكبنا.
وبعد مرور ثماني سنوات على اتفاقية باريس، لا تزال السياسات غير كافية لتثبيت درجات الحرارة وتجنب الآثار الأسوأ لتغير المناخ. فجهودنا المشتركة لخفض الانبعاثات تفتقر إلى السرعة الكافية، كما نعجز عن توفير احتياجاتنا من الاستثمار والتمويل والتكنولوجيا. ورغم أن الفرصة توشك على الانفلات من بين أيدينا، فإن الوقت المتبقي يكفي – بالكاد – لتغيير المسار وتوريث الأجيال القادمة كوكب صحي ونابض بالحياة وصالح للعيش.
حصر مستوى الاحترار العالمي
ويتطلب حصر مستوى الاحترار العالمي ما بين 1،5 درجة إلى درجتين مئويتين والوصول إلى الصفر الصافي بحلول عام 2050 خفض مستويات ثاني أكسيد الكربون وغيره من غازات الاحتباس الحراري بنسبة 25% إلى 50% بحلول عام 2030 مقارنة بعام 2019. ولكن كما يشير تحليلنا الجديد*، فإن الالتزامات العالمية الحالية التي تعكسها المساهمات المحددة وطنيا لن تحد من الانبعاثات إلا بنسبة 11% بنهاية العقد الحالي.