أحمد موسى يكشف تفاصيل أهم ما تضمنته وثائق حرب أكتوبر 1973 (فيديو)
قال الإعلامي أحمد موسى، في تعليقه على وثائق حرب أكتوبر 73 التي تم الإفراج عنها ونشرت من قبل وزارة الدفاع المصرية عن حرب أكتوبر، إن هذه الوثائق عنوانها الحرب ثم السلام.
قرار استراتيجي بالحرب
وأضاف أن هذه الوثائق كشفت عن استعدادات القوات المسلحة المصرية لخوض الحرب تحت قيادة الرئيس الراحل محمد أنور السادات.
وأشار إلى أن الرئيس السادات قام بعمل اجتماع في 30 سبتمبر 1973 امتد من الساعة التاسعة مساء حتى الصباح الباكر، واتخذ على إثره قرارا استراتيجيًا بالحرب من أجل استرداد الأراضي المصرية.
وتابع: الرئيس أنور السادات كان يرى أن الشعب سيتحمل كل شيء من أجل تحرير الأراضي المصرية، وبالفعل هو ما تم، وتحمل الشعب الحرب.
لسنا دعاة حرب
وأوضح أحمد موسى، أن مصر أعادت في 1973 بناء جيشها ومده بأحدث أسلحة من أجل تحرير الأراضي المصرية، حيث كان الرئيس السادات يركز على توجيه ضربة قاسمة لإسرائيل رغم التفوق العسكري والدعم الأمريكي لهم
وتابع "قوة القوات المسلحة المصرية في الوقت الحالي ارتفعت إلى ما بين 200 و250 مرة عن قوة الجيش في عام 1973، وأصبح الجيش المصري حاليًا يضاهي القدرات العسكرية للدول الكبرى".
واستطرد "لسنا دعاة حرب، ولكن على استعداد هام، فنحن دولة دوما ندعو إلى السلام"، مشيرًا إلى أن هذه الوثائق تضمنت السيطرة على قوات الطوارئ الدولية، تقرير مفصل عن اجتماع مصري – إسرائيلي، مذكرة عن اللواء الجمسي بخصوص مهمات طبية.
أهم ما تضمنته هذه الوثائق
ونوه إلى أن تقرير الاعتداءات الإسرائيلية عن المدنيين، تمركز قوات الطوارئ الدولية، تحركاتها، خريطة فكرة العملية الهجومية، تصفية الثغرة، المواقع الخاصة بالقوات الإسرائيلية، معلومات دقيقة بشأن خطة الخداع الاستراتيجي".
ونوه إلى أن الكشف الوثائق السرية قرار مهم، ومسئولية تحرير الأرض جاء بالطريقة والإجراءات الصحيحة، والعدل والتحكيم، والحرب في سبيل التحرير