وزير العدل الفلسطيني: نقدر موقف الرئيس السيسي ومصر.. ولن تقبل التهجير
أعرب وزير العدل الفلسطيني، محمد الشلالدة، عن تقديره لموقف مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مقدما الشكر للشعب المصري على دعمه للقضية، والذي لم يتوانى في تقديم كافة أوجه الدعم له.
مصر لم ولن تقبل التهجير
وقال وزير العدل الفلسطيني في اتصال هاتفي ببرنامج "في المساء مع قصواء" المذاع على فضائية "سي بي سي" مساء اليوم السبت، "نقدر موقف مصر واتجاه الرئيس السيسي في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، مصر لم ولن تقبل التهجير لذلك نشكر الدولة المصرية قيادة وشعبا لوقوفهم بجانبنا".
وتابع "الجيش المصري يدافع عن القضية الفلسطينية منذ عام 1948 ونقدر ونثمن الموقف المصري الثابت الرافض للتهجير والداعم الإنساني بالمساعدات".
مناشدة للوسطاء
وأضاف "نأمل من خلال الوسطاء أن نصل إلى حل فوري لوقف إطلاق النار في غزة، في ظل التصعيد الغاشم الذي ينتهجه الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن ما يحدث في قطاع غزة من جرائم إبادة جماعية تهديد للأمن القومي العربي والأمن العالمي.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل حربه ومستمر في جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن قضية التهجير القسري مرفوضة تماما ومخالفة للقانون الدولي.
وتابع "الحرب ما زالت مستمرة وإسرائيل ترتكب جريمة الإبادة الجماعية في حق الفلسطينيين، حاليا إسرائيل تبث جريمة الإرهاب السياسي والعسكري والاقتصادي بحق الشعب الفلسطينيين".
مسؤولية المجتمع الدولي ومجلس الأمن
وأوضح أن مسؤولية إنهاء الحرب هي مسؤولية المجتمع الدولي ومجلس الأمن، مطالبا بضرورة عقد دورة لمجلس الأمن باتخاذ قرار لوقف إطلاق النار وإبرام اتفاقية سلام والحصول على حقوقنا المشروعة وتحقيق مصيرنا.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية عطلت وقف إطلاق النار في قطاع غزة مرتين، لذلك على مجلس الأمن أن يصل إلى حل عاجل وعادل للقضية الفلسطينية.