الأونروا تكشف وضع أهالي غزة: مأساوي.. ولا يعلمون إلى أين سيذهبون؟
قالت إيناس حمدان، القائم بأعمال مدير مكتب إعلام وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إن أى توسيع للعملية العسكرية فى رفح أو أى أعمال برية ستزيد الأمور تعقيدًا، مشيرةً إلى أن الأمور في رفح الفلسطينية تتجه نحو الأسوأ بما تعنيه الكلمة.
الوضع في غزة
وأضافت خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، مساء اليوم الخميس، أن الوضع الإنساني والمعيشي مأساوي للغاية، حيث إن الأمراض تنتشر بشكل كبير، والنازحون تجاوزت أعدادهم 1.5 مليون، وكلهم مكدسون فى أماكن معينة فى مدينة رفح، ورفح مدينة صغيرة مقارنة بغزة أو خان يونس، وعدد سكانها لم يكن يتجاوز 280 ألف نسمة فى الأوضاع الطبيعية، ولا يعلمون إلى أين سيذهبون.
وتابعت، أن الأمور سيئة للغاية، نحن حتى هذه اللحظة نقوم بتوزيع المواد الغذائية، مثلًا الطحين، ويتم توزيعها على كل السكان فى مدينة رفح، مراكز الإيواء الموجودة فى مدينة رفح مكتظة للغاية، ولا تستطيع استقبال نازحين جدد.
وأكملت، أن هناك أيضًا مراكز صحية لا تزال تعمل من أصل 22 مركز صحي لدينا فقط 4 مراكز صحية لا تزال تعمل، ونقدم لقاحات للأطفال وخدمات صحية بالتعاون مع مؤسسات أممية مثل اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية، وذلك من خلال طواقمنا التى تعمل على الأرض، ونقدم الأدوية للنازحين وباقى السكان.