وول ستريت جورنال: مصر رفضت التعاون مع إسرائيل بشأن أي هجوم في رفح
قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن مصر رفضت التعاون مع إسرائيل بشأن أي هجوم في رفح، مشيرة إلى أن فد مصري زار أمس تل أبيب لإجراء محادثات بشأن رفح.
وأضافت وول ستريت جورنال- حسبما أفادت قناة العربية- أن "مصر حذرت إسرائيل من أنه بحال تهجير الفلسطينيين فستعلق اتفاقية السلام".
وتابعت وول ستريت جورنال: "مصر حذرت حماس من أن إسرائيل ستواصل عملياتها حال عدم التوصل لصفقة "، منوهة بأن مسؤولو حماس أبلغوا مصر باستعدادهم للدفاع عن رفح.
الأردن تحذر إسرائيل من اقتحام رفح
وحذرت مملكة الأردن من خطورة إقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ عملية عسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة المحاصر، وفق ما نقل التلفزيون الأردني.
السعودية تحذر من التداعيات الخطيرة لاقتحام واستهداف مدينة رفح
كما حذرت المملكة العربية السعودية، من التداعيات الخطيرة لاقتحام واستهداف مدينة رفح في قطاع غزة، وهي الملاذ الأخير لمئات الآلاف من المدنيين الذين أجبرهم العدوان الإسرائيلي الوحشي على النزوح.
وأكدت المملكة في بيان، اليوم السبت، رفضها القاطع وإدانتها الشديدة لترحيلهم قسريا، مجددة مطالبتها بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وأن هذا الإمعان في انتهاك القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي يؤكد ضرورة انعقاد مجلس الأمن الدولي عاجلا لمنع إسرائيل من التسبب بكارثة إنسانية وشيكة، يتحمل مسؤوليتها كل من يدعم العدوان.
الرئاسة الفلسطينية: على الإدارة الأمريكية التحرك ووقف العدوان على غزة
من جانبه قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، ان الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح، ومحاولة تهجير المواطنين الفلسطينيين، لا يعفيان الإدارة الأمريكية من المسؤولية.
وأضاف، ان المطلوب من الإدارة الأمريكية هو إجبار الاحتلال على وقف مجازر الإبادة التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني، وآخرها ما حصل اليوم في مدينة رفح، وذهب ضحيتها 25 شهيدا وعشرات الجرحى، والتي ستدفع الأمور إلى حافة الهاوية.
وأشار أبو ردينة، إلى ان هذا التزامن المشبوه وغير المسبوق لمستوى التصعيد الإسرائيلي، مع شن حملة مسعورة للمس بالقرار الوطني الفلسطيني المستقل، والمس بالأجندة الفلسطينية، تشكل محاولة للتهرب من وقف الحرب، وتنفيذ قرارات مجلس الامن ومبادرة السلام العربية.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة، ان على العالم الوقوف صفا واحدا، لوقف هذا العدوان الإسرائيلي وشلال الدم الفلسطيني ووقف التهجير، وعلى الإدارة الأمريكية أن تتحرك بشكل مختلف وجدي لوقف هذا الجنون الإسرائيلي، الذي أدى إلى توسع ساحات الحرب في المنطقة، ويمهد لحروب إقليمية مستمرة.
في السياق ذاته، حذر المكتب الإعلامي في غزة، من كارثة ومجزرة عالمية قد تُخلِّف عشرات آلاف الشهداء والجرحى في حال تم اجتياح محافظة رفح من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية، محملة الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والاحتلال "الإسرائيلي" المسئولية الكاملة.
موقف مصر
بالإشارة إلى تصريحات الرئيس الأمريكي "جو بايدن" يوم 8 فبراير 2024 بشأن الأوضاع في قطاع غزة، أكدت رئاسة الجمهورية توافق المواقف واستمرار العمل المشترك والتعاون المكثف بين مصر والولايات المتحدة بشأن التوصل لتهدئة في قطاع غزة، والعمل لوقف إطلاق النار وإنفاذ الهدن الإنسانية وإدخال المساعدات الإنسانية بالكميات والسرعة اللازمة لإغاثة أهالي القطاع، ورفض التهجير القسري، بالإضافة إلى التوافق التام بين البلدين، في ضوء الشراكة الاستراتيجية بينهما، بشأن العمل على إرساء وترسيخ السلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.