عاجل| أستاذ استثمار يكشف مفاجأة بشأن سعر الدولار الفترة المقبلة
قال الدكتور محمد الشوادفي، الأستاذ المتخصص في الإدارة والاستثمار، إن بداية أزمة ارتفاع سعر الدولار كانت خلال فترة الحرب في غزة.
وأشار إلى أن سعر الدولار في السوق السوداء كان يبلغ 40 جنيها في شهر ديسمبر الماضي، فيما كان سعره في البنوك الرسمية 31 جنيها.
حل أزمة الدولار
وأضاف الدكتور الشوادفي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج “صالة التحرير” المذاع على قناة “صدى البلد”، أن ارتفاع سعر الدولار جاء نتيجة لهلع وقلق المواطنين من احتمال دخول الدولة المصرية في حرب، نتيجة تصاعد الصراع في قطاع غزة، وأكد أن الدولة المصرية تمكنت من التصدي للأزمة وعبرت عن عزمها على عدم السقوط، وهو ما أكده قادة الدول الكبرى الذين أكدوا أهمية استقرار مصر اقتصاديا لاستقرار المنطقة في ظل الصراعات الحالية.
وأشار الأستاذ في الاقتصاد إلى أن الأزمة الدولارية تتطلب مجموعة من الاستراتيجيات، بما في ذلك تشديد الرقابة الأمنية لمنع الاتجار غير القانوني في العملة، وزيادة الرقابة على عمليات الصرف والنقد الأجنبي في البنوك، وأشار إلى أن الإجراءات الأمنية القوية ساهمت في السيطرة على السوق السوداء وتقليص الهلع بين التجار والمواطنين.
وأكد الدكتور الشوادفي وجود مشاكل اقتصادية في مصر، بما في ذلك السوق السوداء التي بدأت تظهر في أعقاب الأحداث في غزة، مما أدى إلى ارتفاع سعر الدولار فيها إلى 73 جنيها، مما يشكل تهديدا للأمن القومي، وشدد على ضرورة اتخاذ إجراءات فعالة من قبل البنك المركزي والحكومة لتنظيم السوق وتحقيق الاستقرار الاقتصادي.
سعر الدولار الفترة المقبلة
وتوقع الدكتور الشوادفي زيادة في الطلب على الدولار في البنوك خلال الفترة القادمة، مما يتطلب تحركات سريعة من الحكومة والبنك المركزي، بما في ذلك إنشاء نافذة واحدة للتعامل بالعملات الأجنبية تكون تحت رقابة صارمة وتوفير السلع الأساسية والعمل على تقليل الاحتكار.
وأوضح أن الهدف المرجو هو أن يصل سعر الدولار إلى مستوى مقبول يعزز الاستقرار الاقتصادي، وهو ما قد يتطلب تعديلات على السياسات الاقتصادية الحالية.
وختم الدكتور الشوادفي بالتأكيد على أن القيادة السياسية تتعامل بحكمة مع الأزمة الحالية، وأن الإجراءات الأمنية القوية ستساهم في تهدئة الأوضاع واستعادة الثقة في السوق.