لميس الحديدي تكشف حقيقة ضخ مستثمرين 22 مليار دولار في مشروع رأس الحكمة
علقت الإعلامية لميس الحديدي على المقاطع الصوتية التي جرى تداولها عبر "الواتس آب" وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي حول مشروع رأس الحكمة قائلة: "مجموعه فويس نوتس مقاطع صوتية، وأخبار مجهلة انتشرت عن مشروع ضخم في رأس الحكمة سيضخ فيه مستثمرون عرب وأجانب 22-42 مليار دولاركاش".
مشروع رأس الحكمة أدى إلى انخفاض السوق الموازية
وأضافت "الحديدي"، خلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة "ON": "لن أتعامل مع الشائعات لأن الاقتصاد لا يدار بالشائعات والفويس نوتس، الاقتصاد يدار بالمعلومه والإفصاح"، كاشفة أن الشائعات حول مشروع رأس الحكمة أدت بالفعل إلى انخفاض السوق الموازية حوالى 5- 6 جنيهات، معلقة: “وده يعزز اللى قلناه قبل كده ان الارتفاع الأخير المبالغ فيه في سعر صرف الدولار يعود جزء منه إلى المضاربات وغياب المعلومة”.
ليس لدينا معلومة عن حجم الاستثمار في رأس الحكمة
وتساءلت: “هل هناك مشروع في رأس الحكمة ؟ وهي منطقة تابعة لمحافظه مطروح على الساحل الشمال، وواحدة من أجمل المواقع على الساحل الشمالي، مردفة: هناك معلومات تقول أن الدولة تدرس فعلا مشروع ضخم، لكن كم وبكم وعلى مدى ايه وكم كاش وكم استثمار ؟ ليس لدينا معلومة واحدة مدققه حول ذلك لأن فيه فرق بين رأسمال مدفوع ومصدر وبين استثمار، وكم يسدد عاجلا و كم على دفعات”.
الشركات التي تحدثت عنها الشائعة مدرجة في البورصة
وتساءلت الحديدي: " الملاحظ في ذك أن اسماء الشركات التي تحدثت عنها الشائعة مدرجة في البورصة والحديث عن أرقام بهذا الحجم وأسماء لشركات مدرجه لا بد أن تفصح، موضحة: "يعنى لو انت شايف أنه سر، الشركات اللى اتكرر اسمها دى أو الصناديق السيادية لا تتعامل مع الأمور بنفس طريقه" اوعى تقول احسن نتحسد" أو "اهلً الشر يبوظوا الاتفاق "، هذه الشركات بتشتغل بالطريقه القديمه بتاعة الإفصاح".
وأتمت: "مرة أخرى لا أريد إحباط الناس اللى فرحت ب 22 مليار،أتمنى والله لكن من غير المفهوم، إذا كان هناك خبر بهذه الأهميه لماذا لا تعلنه الحكومه أو تعلن على الأقل التفاوض فيه"، معلقة: "الاقتصاد مش سر حربى دى حياة الناس".