أزهري لواضعي قانون الأحوال الشخصية: "بطلوا تظلموا في الرجالة" (فيديو)
استنكر الدكتور إبراهيم أمين، أحد علماء الأزهر الشريف، واقعة زواج فتاة من شخص دون مستواها بهدف الزواج فقط من أجل الإنجاب لكبر سنها ورغبتها في أن يكون لديها طفل حتى لو تطلقت فيما بعد، قائلًا: "إن هذا حرم شرعًا وسوء خلق ونوع من أنواع الخيانة الزوجية، وكبيرة من الكبائر ويترتكب عليها جرائم أخرى وهي حرمان الأب من ابنه".
وأكد "أمين"، خلال حواره ببرنامج "نور الشمس" المذاع عبر فضائية "الشمس"، اليوم السبت، أن الزواج يكون نية أبدية متبادلة بين الزوجين لأن يعيشوا سويًا حياة أبدية، وحال وجود نية مبيته قبل الزواج أن يحدث الطلاق فيأثم الزوج أو الزوجة، ولكن الزواج صحيح؛ لكون هذه الأمور لم تكتب ولم يتلفظ بها، منوهًا بأنه لا يأثم الزوجين حال الطلاق ما دام أنه لم يكن هناك نية مبيته للطلاق قبل الزوجين.
وهاجم أحد علماء الأزهر الشريف، واضعي قانون الأحوال الشخصية الجديد، قائلًا: "بطلوا تظلموا في الرجالة، يعني إيه الأب يصرف على أبنه وطعام وشراب وملبس ويشوفوا ساعتين في الأسبوع، فهل من يكتب هذا القانون أب أو جد؟!، مناشدًا بمراجعة قانون الأحوال الشخصية، قائلًا: "عايزين نبني الأسرة مش عايزين منصات تضرب صواريخ وقنابل بين الرجل والمرأة".