"تحولت إلى مؤامرة".. بكري يكشف مفاجآت بشأن ثورة 25 يناير (فيديو)
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن مصر تواجه حملات ممنهجة يقودها مجموعة من الخونة ضد الدولة المصرية، لافتًا إلى أن هناك تحديات على كافة الجبهات تحتاج إلى التكاتف من جميع أبناء الشعب المصري والوقوف خلف القيادة السياسية من أجل صون وحماية مصر من الأخطار التي تحاك بها.
مؤامرة كبيرة بعد 25 يناير في 2011
وأضاف "بكري" خلال تقديم برنامجه "حقائق وأسرار" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الخميس، أن مصر تعرضت لمؤامرة كبيرة بعد 25 يناير في 2011، وبالأخص في يوم 28 يناير.
وأشار إلى أن الغرب وغيرهم حاولوا تحويل انتفاضة المصريين للتخريب ونشر الفوضى من أجل النيل من مصر وشن الحرب على الشرطة المصرية والنيل منها، مؤكدًا أن مصر قادرة على تجاوز أي أزمات، مشيرا إلى أن مصر استطاعت العبور والوقوف مجددا بعد أحداث 25 يناير.
توظيف 25 يناير لمؤامرة ضد الشرطة
ونوه إلى أنه تم توظيف 25 يناير لمؤامرة ضد الشرطة المصرية، مبينًا أن القوات المسلحة دعمت المطالب الشرعية للشعب المصري في 25 يناير، والمشير الراحل محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس العسكري، في ذلك الوقت تحمل الكثير من أجل مصر والعبور بها لبر الأمان في أصعب ظروفها.
وأوضح أن الرئيس السيسي، دائما ما يتحدث عن أهمية قضية الوعي وحروب الجيل الرابع، والتشكيك في مصر وما تقوم به، كما حدث مؤخرا بشأن الحديث من الجانب الإسرائيلي بأن مصر هي التي تمنع دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وهي أكاذيب لا أساس لها من الصحة، وأن معبر رفح مفتوح على مدار الساعة كما أكد الرئيس.