هيئة الاستعلامات: إسرائيل بعدما سقطت في أوحال غزة لم تجد سوى إلقاء التهم على مصر
قال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن البيان الذي صدر اليوم ردا على مزاعم إسرائيلية هو الأطول والأكثر وضوحا وتفصيلا لأن الأمر في النصف الثاني من الأزمة منذ بداية العدوان على غزة بعدما غرقت في أوحال غزة لمدة شهر ونصف بدأ في المرحلة الأخيرة يتحول إلى اتهامات على مصر.
إلقاء الاتهامات على مصر
وشدد خلال مداخلة تليفونية عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "أن خطورة التصريحات أنها جائت على لسان رئيس الوزراء الإسرائيلي وذلك لتبرير النية لاحتلال محور فلاديفوستوك واصفا ذلك بالأمر الخطير والجلل وكأنها تصف مصر بأنها غير قادرة على حماية سيادتها وحدودها منوها أن تلك الأكاذيب مضافا إليها الأكاذيب السابقة بداية من أكاذيب محكمة العدل حول إغلاق معبر رفح وقبلها التهجير القسري في إطار ممنهج بغية الضغط على مصر عن طريق إلقاء الاتهامات على مصر كل هذه التصرفات تهدد بشكل جدي وخطير معاهدة السلام.
ما يربط مصر بإسرائيل “اتفاقية السلام”
لفت إلى أن ما يربط مصر بإسرائيل هي اتفاقية السلام بكامل ملاحقها وتعديلاتها الأمنية وأي تعديل في وضعية الجنود يحميه الطرفان وتم ذلك بالفعل مرتين في عامي 2005 و2021 بتوقيع الجانبين وأن أي كسر لأي معاهدة سلام في العالم وملحقاتها الأمنية بأن كل من يخرق هذا السلام من ثم صدر البيان التحذيري للجانب الإسرائيلي بأن ما تم الاتفاق عليه مكتوبًا وليس شفهيًا وقد يؤدي لتوسيع رقعة الصراع لدول الجوار ومصر لها قنوات أخرى سبقت الرسالة لتصل إلى الجانب الإسرائيلي والحلفاء بما فيها الأمريكي.
مصر لا تهدد أحدا حتى من تختلف معهم
وذكر أن مصر لا تهدد أحدا حتى من تختلف معهم لكنه تحذير كبير من مخاطر التلاعب باتفاقية السلام والتلاعب عبر إلقاء الاتهامات على مصر بما ليس بها عبر أكذوبة تهريب السلاح.