خبير استراتيجي يكشف علاقة إسرائيل الخفية مع إثيوبيا
قال الدكتور أيمن عبد الوهاب نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية إن ما تفعله إثيوبيا مع الصومال يعني الكثير للأمن القومي المصري وليس منفصلًا عن مسلك إثيوبيا منذ زيناوي ويكمله الآن أبي أحمد.
إثيوبيا تريد منفذ سيادي على البحر الأحمر
وأضاف خلال مداخلة تليفونية عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "إثيوبيا قالت تريد 'منفذ سيادي' على البحر الأحمر، وهو لفظ غريب على البحر الأحمر، وسعيها لوجودها على البحر الأحمر ليس لضمان تجارتها، ولكن تريد وجود عسكري وللأسف مدعوم من قوى إقليمية ودولية، لأن المنظور الكلي لإثيوبيا في تحركاتها سواء في الصراعات الداخلية أو ما يسمى بـ 'إعادة تقديم إثيوبيا' كدولة قوية في المنطقة، قادرة على جذب الاستثمارات وتغيير نظام الحكم هناك من الشكل الفدرالي كله يتماشى مع طموحاتها التاريخية في الصومال."
تهديد أمن الشعب الصومالي
وذكر أن إثيوبيا تسعى بما تصنعه لتهديد أمن الشعب الصومالي عبر زيادة الفرقة بين الصوماليين عبر التقسيم، خاصة أن أديس أبابا تسعى لتقديم اعتراف لإقليم الصومال الانفصالي "صوماليلاند".
حركة شباب الصومال
وأردف: "حركة شباب الصومال أعلنت عدم قبولها بهذا الأمر، وسيكون هناك مقاومة، وهذا يؤدي بدوره لزيادة الاضطراب في البحر الأحمر، وليس هناك صيغة للتعاون لحماية ذك ومصر كانت قد قدمت تصورا تصور لتنظيم وضمان أمن البحر الأحمر مع الدول المتشاطئة ولكن هذا المشروع لم يأخذ نصيبه في التنفيذ نتيجة بعض الخلافات."
إسرائيل تسعى لفرض الواقع
أكد أن إسرائيل تسعى لفرض الواقع قبل ذلك في سد النهضة والآن في اتفاق "صوماليلاند"، مشيرًا إلى وجود قوى دولية وقوى إقليمية تدعم هذا الأمر لتقديم نفسها أنها دولة قادرة على حماية البحر الأحمر ومصالح الدول.