رئيس الوزراء الفلسطيني يكشف عن تحركات عربية مقبلة تقودها السعودية
قال الدكتور محمد أشتية، رئيس الوزراء الفلسطيني، إن مسار "اليوم التالي" بعد العدوان يحمل العديد من الأسئلة وقليل من الإجابات، ويرتبط بإجابات على الكثير من الأسئلة، مشيرًا إلى أن نتنياهو وحكومته يريدون إطالة مدى الحرب لأطول فترة ممكنة، لأن نهايتها تعني نهاية لهم ولإئتلافهم، خاصةً إذا كانت إسرائيل تتحدث عن إقتطاع أو ضم بعض المناطق تحت مسمى "مناطق عازلة".
قطاع غزة يحتوي على نحو 38 ألف موظف فلسطيني
وأضاف خلال لقاء في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON إلى أن قطاع غزة يحتوي على نحو 38 ألف موظف فلسطيني تابعين للسلطة الفلسطينية، وهم موجودون في قطاع غزة، بينهم 19 ألف رجل أمن و18 ألف موظف مدني في مختلف الوزارات، مؤكدًا أنهم مسؤولون عن العديد من الخدمات والإجراءات الحكومية في القطاع.
نرفض وضع قطاع غزة تحت الوصاية الدولية
وأعرب عن رفضه لبعض الصيغ التي تتحدث عن وضع قطاع غزة تحت الوصاية الدولية أو وصاية الأمم المتحدة أو وجود قوة عربية، مؤكدًا رفض الدول العربية لهذه الفكرة، وأن القيادة الفلسطينية هي الجهة الوحيدة المسؤولة عن الشؤون الفلسطينية.
ما بعد الحرب يتطلب تفاهمًا فلسطينيًا - فلسطينيًا
وأشار إلى أن ما بعد الحرب يتطلب تفاهمًا فلسطينيًا - فلسطينيًا، وأنه يجب أن يحمل حلًا شاملًا لكل الأراضي الفلسطينية، ودعا إلى تحقيق وحدة القرار الفلسطيني.
التحركات العربية المقبلة
وحول التحركات العربية المقبلة، أشار إلى أن هناك توجهًا للسعودية لقيادة الحراك العربي الدولي من أجل فلسطين، مشيرًا إلى أن هناك فرصة تاريخية حاليًا للقضية الفلسطينية بعد الأحداث الأخيرة في غزة والضفة.