الزراعة: "لولا الـ2 مليون فدان المستصلحين كان سعر البطاطس بـ100 جنيه"
كشف محمد فهيم، مستشار وزير الزراعة، تفاصيل أزمة محصول قصب السكر وتوقف مصنع أبو قرقاص عن العمل بسبب نقص الكميات المزروعة.
محصول اجتماعي
وقال "فهيم" في حواره مع الإعلامي إبراهيم عيسى ببرنامج "حديث القاهرة" المذاع على فضائية "القاهرة والناس" إن الدولة تنظر لمحصول قصب السكر على أنه محصول اجتماعي.
وأضاف "مساحة من يقوم بزراعة قصب السكر من 320 و340 ألف فدان في محافظات الصعيد، ولكن من يورد من 250 إلى 260 ألف والباقي يستخدمه كتقاوي أو في محلات العصير".
وتابع "مشكلة القصب أن الفلاح ممكن يسيب القصب أكثر من 5 سنوات في الأرض، وهو يزرع في شهر 10 و11 يقعد سنة كاملة يشغل الأرض".
الزراعة التعاقدية
ومن ناحية أخرى أكد على أهمية الزراعة التعاقدية والتي ساهمت في زيادة مساحات كثير من بعض المحاصيل بسبب وجود سعر الضمان أو سعر التوريد، لافتًا إلى أن هناك 9 محاصيل مهمة الآن بنظام الزراعات التعاقدية.
وأردف "مصر الدولة الوحيدة التي تضيف لرقعتها الزراعية سنويًا، ولولا الـ2 مليون فدان المستصلحين كان سعر البطاطس اليوم بـ100 جنيه والبصل بـ120 جنيه".
أصناف جديدة
وفي الإطار ذاته قال نعيم مصيلحي، مستشار وزير الزراعة للتوسع الأفقي واستصلاح الأراضي ورئيس مركز بحوث الصحراء، إن مراكز البحوث التابعة لوزارة الزراعة تنتج أصنافا جديدة تتوافق مع تغيرات المناخ باستمرار.
وتابع في حواره بالبرنامج "توقفت المشروعات لأنه لم يكن هناك إرادة قوية من القيادة السياسية، ولكن منذ 2015 الدولة بدأت يكون لديها الارادة لتنفيذ المشروعات التي كانت توقفت".
واستطرد مستشار وزير الزراعة للتوسع الأفقي "لدينا فرق من المتخصصين في علوم الأراضي لتقييم صلاحية الأراضي للزراعة"، لافتًا إلى أن السعر الاسترشادي تسبب في طفرة كبيرة في الزراعة.
