خبير اقتصادي يصدم المصريين بشأن الأزمة الاقتصادية الحالية
قال الدكتور أحمد غنيم أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة، إن عام 2024 سيكون شديد الصعوبة في التعامل مع الأزمة الاقتصادية الراهنة، لافتا إلى أن الأزمة الحقيقية التي يجب الحديث عنها، وكيفية الخروج منها هي أزمة النقد الاجنبي؛ كونها أزمة تتعمق بشكل أكبر، وتؤدي لمزيد من الاعباء يضاف عليها أزمة غزة التي أثرت على قطاعي السياحة وقناة السويس، ومن شأنها أن تؤثر على مصادر الدخل الاجنبي جنبا لجنب مع تراجع تحويلات المصريين في الخارج.
مرحلة التثبيت
وأضاف "غنيم"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة "أون" أن التعاطي مع الوضع الراهن يستلزم مرحلتين الأولى هي تثبيت الوضع القائم أو إعادته لنقطه يمكنه من خلالها الانطلاق"، موضحا أن الأزمة التي تحدث في المعتاد هي الوصول لمرحلة التثبيت وعدم تجاوزها ونسيان الاصلاحات الاقتصادية الهيلكلية.
تخفيض سعر الصرف
وتابع: "مرحلة التثبيت تعني إعادة الاقتصاد لتوازنه عبر تخفيض سعر الصرف، والتشدد النقدي المالي حتى يتم تثبيت حالة الاقتصاد أو إعادته لحالة يستطيع الانطلاق منها ثم يعقبها مرحلة العلاج، وهو الأمر الأهم وتشمل إصلاحات هيكلية مثل تحسين بيئة الأعمال وغيرها".
الحلول الاقتصادية لديها اثار اجتماعية
وواصل: "الحالة الراهنة تتطلب تشديد نقدي ومالي، هذه الحلول الاقتصادية يكون لديها اثار اجتماعية ليست لطيفة ويجب أن يواكبها إجراءات تهون من الأثار الاقتصادية على فئات المجتمع".