دبلوماسي سابق: الحكومة الإسرائيلية الحالية الأكثر تطرفًا في تاريخ الاحتلال
قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الحرب الإسرائيلي بعد أحداث السابع من أكتوبر لم تكن على حربًا على حركة المقاومة حماس، ولكنها كانت حربًا على كامل فلسطين.
وأضاف "هريدي" في حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع على فضائية "تن" مساء اليوم الأربعاء، إن هذه الحرب من أجل تشكيل الحلم الصهيوني، لإقامة دولة الاحتلال وفقًا لمبادئ الصهيونية الدينية.
الحلم الصهيوني
وأشار إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منذ عام 1996 وهو عاقد العزم على انتهاء اتفاقية أوسلو، لكي ينهي أي أمل في إقامة الدولة الفلسطينية في الضفة الغربية.
وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية الآن هي الأكثر تطرفًا في تاريخ الاحتلال الإسرائيلي، وهي جاءت من أجل تحقيق هدف واحد غير معلن، ألا وهو تحقيق الحلم الصهيوني، وتل أبيب تستخدم القوة الآن لفرض الحلم الصهيوني.
انتخابات في العالم
ونوه إلى أن العرب الآن منقسمين، ومخرجات القمة العربية الإسلامية المشتركة لا تؤثر على أرض الواقع، مشيرًا إلى أن هناك طرف يستخدم القوة لتغير الواقع، والعرب ما زالوا يتحدثون عن السلام.
ومن ناحية أخرى لفت إلى أن 2024 سيكون عام عدم اليقين، خاصة وأن 70 دولة في العالم يما يمثل نصف سكان الكرة الأرضية ستشهد انتخابات رئاسية وبرلمانية، ونتيجة هذه الانتخابات ستنعكس على مسار الأحداث في الشرق الأوسط.