عضو هيئة العمل الوطني تكشف أشكال التهويد الإسرائيلية لطمس التاريخ الفلسطيني(فيديو)
علقت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني والأهلي في فلسطين، على استهداف إسرائيل الواضح للأماكن التراثية والأثرية في قطاع غزة، قائلة إن الحركة الصهيونية هي حركة احتلالية إحلالية، تقوم على أن تحل محل الآخر وتخفي الآخر، وهذا يتعارض مع فكرة وجود ثقافة أو حضارة أو هوية للأرض التي تحتلها.
وتابعت "رتيبة النتشة" في حوارها عبر سكايب ببرنامج "مطروح للنقاش" المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الأربعاء، "هذا هو أساس الفكر الصهيوني ومحور دولة إسرائيل وهو محو كل ما يشير للهوية الفلسطينية وحضارة هذا الشعب العريق التي تمتد آثارها إلى 5000 عام".
أشكال التهويد والأسرلة
وأشارت إلى أن أشكال التهويد و"الأسرلة" واضحة جدا، بدءً من الحدائق التوراتية، التي من أجل بنائها يتم إزالة أحياء سكنية كاملة وتجير سكانها، بخاصة في محيط المسجد الأقصى مثل قرية سلوان، حتى يظن كل من يدخل القدس أنها يهودية، تمهيدا لهدم المسجد الأقصى وإقامة الهيكل.
وأوضحت أن كل ما تقوم به سلطات الاحتلال منذ ضم القدس عام 1982، هو تهويد المدينة، ولذلك هناك حرب على الرواية الإسرائيلية، الذي يغير حتى أسماء الأبواب مثل باب العمود الذي أطلق عليه اسم جنديتين إسرائيليتين، لمحو الوجود الفلسطيني من ذاكرة الأجيال القادمة.