خبير علاقات دولية يكشف هدف إسرائيل من استهداف المباني التراثية في غزة (فيديو)
حذر أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، من استهداف جيش الاحتلال هدم الأماكن التراثية في غزة لتغيير هوية الأرض ومحو الهوية الفلسطينية.
تفريغ غزة من هويتها
وقال "أحمد" في اتصال هاتفي ببرنامج "مطروح للنقاش" المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الأربعاء، إن إسرائيل لا تريد أي هوية فلسطينية تاريخية تدحض مزاعمهم بشأن أرض المعاد وغيرها، وهذا يعكس الشراسة في استهداف البشر والآثار.
وأضاف أن كل شيء في غزة لم يسلم من القصف الإسرائيلي لا البشر ولا الحجر، ما يعكس وجود مخطط إسرائيلي لتفريغ غزة من هويتها وصياغة عبرانية جديدة للأراضي الفلسطينية.
الاحتلال لا يفرق بين التراث الإسلامي والمسيحي
وأشار إلى أن الاحتلال لا يفرق بين التراث الإسلامي أو المسيحي، فقد قصف المسجد العمري الأثري وقصف ثالث أقدم كنيسة في العالم، و3 استوديوهات فنية ومتحف رفح و30 مبنى تاريخيا وأجزاء من دير القديس هيلاريون.
وأوضح أن عمر إسرائيل لم يتجاوز 75 عاما بالتالي تريد محو كل ما هو أقدم منها ونزع الصفة العروبية عن كل مناطق وشوارع أحياء القدس وغزة، ورغم أن هذا الاستهداف يخالف اتفاقية لاهاي لحماية الأماكن الثقافية، لكن إسرائيل ترى ضرورة سياسية في استهداف هذه الأماكن.