متحدث الخارجية: قرارات "الاتحاد من أجل السلام" عن غزة قوية وإلزامية مثل مجلس الأمن
قال السفير أحمد أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن التحرك العربي لمواجهة الوضع في غزة جاء حينما اصطدم مشروع القرار العربي بـ "الفيتو" الأمريكي، لافتًا إلى أن مندوب الدول العربية توجه إلى سكرتير عام الأمم المتحدة لطلب استئناف الدورة الجمعية العامة للأم المتحدة "الاتحاد من أجل السلام".
عجز مجلس الأمن
ونوه السفير أحمد أبو زيد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، المذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، بأن هذه الصيغة يلجأ فيها أعضاء الأمم المتحدة إلى الجمعية العامة في حالة عجز مجلس الأمن عن استصدار قرار خاص بأزمة.
قرارات الاتحاد من أجل السلام
وأوضح أن القرارات الصادرة عن الدورة المستأنفة "الاتحاد من أجل السلام" هي صيغة قوية جدًا وإلزامية مثل قرارات مجلس الأمن، موضحًا أن هناك حجج قانونية البعض يرى أنها ليست بقوة قرارات مجلس الأمن، إلا أن التجربة والتاريخ يشير إلى أن هذه الصيغة هي التي تم استخدامها في وقت العدوان الثلاثي على مصر.
وأوضح أن الدول العربية والإسلامية تتحرك في مجلس الأمن أيضًا من أجل استصدار مشروع القرار الآخر المرتبط بالمساعدات الإنسانية وهو المشروع الذي أعدته الدول العربية والإسلامية لمعالجة العجز الحالي في إدخال المساعدات إلى قطاع غزة نتيجة استمرار القصف، منوهًا أن هذا المشروع جاري التشاور بشأنه في مجلس الأمن، مؤكدا أن هناك جهد عربي وإسلامي يتحرك بطرق ومسارات متوازية، أحدهما مسار وقف إطلاق النار وآخر إدخال المساعدات الإنسانية.