"ساعدوا عائلتي أولا".. طفلة فلسطينية تستغيث من تحت الأنقاض
عرضت قناة "bbc عربية"، مقطع فيديو مؤثر لطفلة فلسطينية تستغيث من تحت أنقاض أحد المنازل بحي اليرموك وسط قطاع غزة.
ألما الطفلة الشجاعة
ولقي مقطع الفيديو لـ "ألما" صاحبة 12 عاما رواجا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ خاصة بعد أن طالبت فريق الإنقاد بانتشال وإنقاذ عائلتها أولا قبل إنقاذها.
واستنجدت بأفراد الدفاع المدني لإنقاذ شقيقها الرضيع الذي قالت إن عمره سنتان.
وظهرت" ألما"، في نهاية المقطع عقب انتشالها وهي ترشد أفراد الدفاع المدني لأماكن أبويها وإخوتها لانتشالهم.
قسمت إسرائيل قطاع غزة إلى 2300 تجمعٍ سكني تعرف بالمربعات أو "بلوكات" ضمن خطتها الجديدة لجولتها الثانية من الحرب، وطلبت من سكان خان يونس لإخلاء منازلهم.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز فإن هذه الخطة حولت القطاع كله إلى نازحين وتسببت في تكدُّسٍ بشري لا مثيل له على الإطلاق.
80% من سكان غزة نزحوا من الشمال إلى الجنوب
فثمانون في المئة من سكان غزة نزحوا من الشمال إلى الجنوب. لم تشهد غزة قط مثل هذا القدر من النزوح القسري الداخلي ضمن مساحة جغرافية ضيقة في القطاع الذي يبلغ 350 كيلومترا مربعا.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلها شمالا، فيما دعت سكان عدد من أحياء مدينة خانيونس جنوبا إلى إخلاء منازلهم تمهيدا لقصفها والانتقال إلى ملاجىء النازحين المعروفة في أحياء الفخاري والشابورة والزهور وتل السلطان.
وقسم الجيش الإسرائيلي القطاع إلى شطرين شمالي وجنوبي تمهيدا لمرحلة جديدة من الحرب، وجزأهما إلى مربعات مرقمة حدد من خلالها الأماكن التي سيستهدفها بما يسمح للسكان بمغادرتها مسبقا
ووفق صحيفة نيويورك تايمز فإن كل بلوك يحدد العدد الإجمالي للنازحين في مراكز الإيواء ضمن كيلومتر مربع.