"المقاومة رفضت شروط الاحتلال".. عادل حمودة يكشف أسباب تأجيل تطبيق الهدنة
كشف الكاتب الصحفي عادل حمودة، عن الأسباب وراء تأجيل تطبيق الهدنة في قطاع غزة، موضحًا أن فصائل المقاومة الفلسطينية رفضت تطبيق شروط الاحتلال الإسرائيلي.
أحداث غزة
وقال حمودة، في حواره مع الإعلامي جمال عنايت، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إنّ العالم يشهد تغيرا نوعيا في الرأي العام إزاء الأحداث في غزة وسياسات كثيرة من الدول الغربية، مثل الولايات المتحدة الأمريكية، وبالتالي، أصبح بعضهم يرى أنه من مصلحة دولة الاحتلال أن توجد دولة فلسطينية، ولكن هناك تفاصيل لم تُحسم مثل حدود هذه الدولة الفلسطينية.
هدنة من 6 صفحات
وأضاف، أنّه جرى تأجيل تطبيق الهدنة 24 ساعة حيث إن نقاطها موجودة في 6 صفحات تعتبر نتاج مفاوضات 5 أسابيع على المستويات والاتصالات كافة، وتضمنت تبادل الأسرى والمحتجزين ودخول المساعدات إلى قطاع غزة.
وتابع الكاتب الصحفي: "نتنياهو صرح منذ أيام بأنه لا حاجة لها في الهدنة، ولكن دولة الاحتلال تراجعت عن هذا الأمر وقبلت المفاوضات".
هزيمة الاحتلال
وحول التأجيل، أوضح عادل حمودة أن المجتمع الإسرائيلي عدا ذوي المحتجزين كان غاضبا لأنه يرى أنه الأوحد والأقوى والذي لا يمكن هزيمته، ولكن حدثت فكرة الهزيمة ولم تتحقق أهداف الحرب، وتم تأجيل تطبيق الهدنة بسبب بعض التفاصيل المتعلقة بتفاصيل تبادل الأسرى والمحتجزين، وكانت هناك مراجعة لشروط التعامل مع الفلسطينيين.
تبادل الأسرى
وأشار إلى أن دولة الاحتلال قالت إنها ستفرج عن 150 أسير خلال 4 أيام، وجرت مراجعة الأسماء أكثر من مرة وبدأ الأسرى يخضعون لكشف طبي، وهنا بدأ الاعتراض على الشروط، فقد أعلنت دولة الاحتلال أنها ستفرج عن الأسرى مكبلين بالحديد، وسيفتشون تفتيشا يقترب من إخلاع ملابسهم كافة، فرفضت المقاومة واعترضت على هذا الأسلوب في التعامل، كما اعترضت على التبادل في معابر أخرى مثل العوجة وأصرت على أن يكون التبادل عبر معبر رفح.