أحمد موسى: توشكى تعادل دولة ويعمل فيها 35 ألف شاب من الصعيد
قال الإعلامي أحمد موسى، إن مشروع توشكى الزراعي بدأ عام 1997، لكنه لم يُكتب له النجاح سوى في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن العمل لا يتوقف في توشكى رغم المصاعب والتحديات.
مشروع قومي
وأضاف الإعلامي أحمد موسى، خلال برنامجه "على مسؤوليتي"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن توشكى مشروع قومي عملاق بمعنى الكلمة، والرئيس السيسي كلف القوات المسلحة بمتابعة المشروع.
90% من مواطني الصعيد
وأشار إلى أن 90% من مواطني الصعيد يعملون في 162 شركة بالمشروع، منوها أن التحديات تتعلق بالأرض الصخرية والكثبان الرملية ووصول المياه بجانب التمويل الضخم، حيث الرئيس السيسي أكد أنه لا وقت للمستحيل ما دام هناك خير في صالح الدولة.
تفجير 9 كم بأطنان المتفجرات
وتابع أنه تم تفجير 9 كم بآلاف الأطنان من المتفجرات؛ لأن المياه كان من الصعب وصولها لـ300 ألف فدان، وتم شق المياه بواسطة آليات القوات المسلحة وتنفيذ ترعة عملاقة ومحطات كهرباء و12 ألف برج كهربائي.
توشكى دولة
وأكد أحمد موسى أن توشكى دولة، ومساحتها تعادل مساحة دول، وهناك نحو أكثر من 30 محطة مياه تضخ المياه بجانب الطلمبات، بأيادي 35 ألف عامل يعملون بشكل مباشر و15 آخرين بشكل غير مباشر، منوهًا بأن مصر كانت تستورد 5 آلاف جهاز ري محوري، بقيمة تصل لـ600 ألف دولار، والرئيس السيسي طالب بتصنيع تلك الآلات في مصر لتوفير هذا المبلغ الكبير وتوطين الصناعة في هذا النوع من المشروعات.
ورديات العمل في توشكى
وحول ورديات العمل في توشكى، أوضح أحمد موسى أن العمال في مشروع توشكى شغالين في الصيف من 6 لـ12 ظهرا، ثم العودة من 4 عصرا حتى صباح اليوم الثاني بنظام الورديات، ودرجة الحرارة بتوصل لـ50 درجة مئوية، مبشرًا أن الموسم المقبل ستنتج مصر نحو مليون طن من القمح، وهناك 300 ألف فدان مزروع ومستهدف زيادتهم لـ600 ألف آخرين.
دعوة لشركات الاتصالات
ودعا الإعلامي أحمد موسى شركات الاتصالات إلى التوجه إلى توشكى وعمل أبراج تقوية، قائلًا: "الشباب بتطلع الجبل علشان تلقط الشبكة، وشركات الاتصالات عمرها ما هتخسر".