أمين حركة فتح: الانفجار القادم سيكون في الضفة الغربية وحماس جزء من نسيجنا الفلسطيني
قال الفريق جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، إن هذه أيام صعبة على مواجهة هذا الاحتلال الإسرائيلي الذي يحاول طمس هوية الشعب الفلسطيني باستهداف كل ما هو فلسطيني في قطاع غزة بآلة الحرب والدمار التي أعطت صورة مشوهة لما حدث في أوروبا في أربعينيات القرن الماضي.
وأضاف "الرجوب" في اتصال هاتفي مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع على فضائية "إم بي سي مصر" مساء اليوم الأربعاء، "نحذر من أن مصير بيروت قد يكون كمصير قطاع غزة، ونصلي لأن تتم الهدنة الإنسانية في غزة دون أي خديعة من إسرائيل وأن تكون خطوة في وقف أي إجراءات أحادية من جانب إسرائيل".
الانفجار القادم في الضفة الغربية
وتابع "هذه الهدنة هي وقفة إنسانية وهذه الخطوة جاءت تلبية للضغط الخارجي حتى أقرب الحلفاء لم يعودوا قادرين على تبرير استمرار هذا الإجرام الذي يقوم به جيش الاحتلال، و7 أكتوبر يجب أن يكون نقطة تحول ومحطة فاصلة في مساءلة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه".
واستطرد "اتفاق الهدنة الإنسانية في غزة ليس له أي ضمانات لتنفيذه، و7 أكتوبر سيكون بداية لانفجارات وسيكون ذلك في الضفة الغربية التي بها 700 ألف مستوطن يقوموا بجرائم هدفها طمس الهوية الفلسطينية ويجب أن تكون هذه الهدنة الإنسانية خطوة أولى لوقف الحرب على غزة".
حماس وفتح
وأردف "وإلا سيكون الانفجار القادم في الضفة الغربية، ولذلك يجب أن تكون هذه الهدنة بداية لوقف كل الأعمال العدائية في القطاع ووقف ما يقوم به في حق الفلسطينيين وعلى رأسها القدس، وإن لم تكن الهدنة الإنسانية الصراع الحالي في غزة يهدد الاستقرار الإقليمي وخاصة في مصر والأردن".
وأكمل "ما حدث في 7 أكتوبر ليس إرهابا ولكنه رد فعل على إرهاب إسرائيل وعمر الدم ما يبقى مية وحماس كانت ولازالت وستبقى جزءًا من النسيج السياسي الوطني الفلسطيني، حديثنا يؤسس لأرضية مشتركة لتقوية اللحمة الفلسطينية ووجود تعاون مستقبلا، الوقود ودمنا وأطفالنا وحياتنا وكرامتنا هي المستهدفة من هذا الاحتلال الإسرائيلي".