رئيس شؤون المحررين بفلسطين: الإفراج عن الأسرى من الأطفال والنساء في السجون الإسرائيلية بالأقدمية
كشف قدورة فارس، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين بفلسطين، عن تفاصيل صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل والمقاومة بالتزامن مع الاتفاق على تطبيق هدنة إنسانية لمدة أربعة أيام.
غزة منكوبة بالصواريخ والمواد المعيشية
وقال "فارس" في اتصال هاتفي مع الإعلامية إيمان الحصري ببرنامج "مساء دي إم سي" المذاع على فضائية "دي إم سي" مساء اليوم الأربعاء، إن إسرائيل ملزمة بالإفراج عن الأسرى من الأطفال والنساء في سجونها حسب الأقدمية.
وأضاف "الأسماء التي سيتم الإفراج عنها ستكون بالأقدمية أهمية هذه الصفقة ليست فقط لتحرير مجموعة من الأسرى ولكن قيمتها في وقف إطلاق النار وإدخال المواد الغذائية والطبية، غزة ليست منكوبة فقط بالصواريخ ولكن القطاع منكوب في المواد الغذائية والطبية والحياتية".
أسرى إسرائيل العسكريين
وأشار إلى أن إسرائيل أعلنت أنه في مقابل الإفراج عن 10 إضافيين من الأسرى سيقابله يوم إضافي في الهدنة، وكلما طال أمد الهدنة كلما كان هذا مؤشر على أن يحضر العقل أكثر، موضحًا أن الظروف الراهنة غير مهيأة لإقامة صفقة شاملة لتبادل الأسرى.
وأكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين بفلسطين، أن الأهم عند الجانب الإسرائيلي هم الأسرى العسكريين لأنه من ضمن عقيدتهم أن أي جندي إسرائيلي أو ضابط يقع في الأسر دولة إسرائيل ملتزمة قانونيا وأخلاقيا وإنسانيا أن تبذل كل ما تستطيع لتحريره.