متحدث الخارجية: تدمير المدنيين في قطاع غزة لا يمكن تبريره
أكد السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن مصر لعبت دورًا مهمًا في الهدنة بين حماس وتل أبيب؛ وذلك لتفكيك عناصر الأزمة الطاحنة، وأبرزها الإفراج عن الأسرى لدى حماس والمسجونين لدى السجون الإسرائيلية.
هدنة لإدخال المساعدات وخروج المصابين
وقال السفير أحمد أبو زيد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتي"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مساء اليوم الأربعاء، إن وقف إطلاق النار والعمليات العسكرية في قطاع غزة يمنح الوقت لإدخال المساعدات الإنسانية وخروج الجرحى والمصابين وعلاجهم، مؤكدًا أن الخطوات المقبلة ستكون العمل على الوقف الدائم لإطلاق النار، وحل الأزمة الفلسطينية من كل تعقيداتها.
لقاء وزير الخارجية البريطاني
كما كشف أبو زيد عن تفاصيل لقاء أعضاء اللجنة الوزارية العربية / الإسلامية مع وزير الخارجية البريطاني في لندن، مؤكدًا أن هناك رؤى لمعالجة القضية الفلسطينية، وإقامة الدولة الفلسطينية وفق حدود وأطر مشروعة، ووزير الخارجية سامح شكري عقد عدة لقاءات مع وزراء الخارجية "الروسي والبريطاني والفرنسي"؛ لإيصال رسالة العرب والدول الإسلامية بوقف تام وكامل لإطلاق النار في قطاع غزة.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن "هناك قصور واضح من قبل مجلس الأمن في وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ونقل المساعدات لقطاع غزة يحتاج أطر وسبل جديدة دون معوقات وعدم الوقوع في فخ المشاحنات السياسية بين الدول، مطالبا بضرورة التعامل مع الوضع في غزة بشكل إنساني".
مواقف الأطراف الدولية
وشدد أبو زيد على أن سامح شكري وزير الخارجية أكد على أن الكارثة في قطاع غزة كشفت مواقف الأطراف الدولية تجاه الأزمة، خاصة أن القتل والتدمير الذي لحق بالمدنيين في القطاع لا يمكن تبريره بأنه للدفاع عن النفس.
ونوه السفير أحمد أبو زيد، بأن مصر تبحث عن آلية ضمان لدخول المساعدات لقطاع غزة دون تهديد وهذا هو هدف الدول العربية والإسلامية، مذكرًا بموقف مصر الرافض لكل محاولات الضغط على الفلسطينيين لمغادرة القطاع تحت وطأة الحصار والقصف المستمر.