برلماني عن محاولة التهجير القسري للفلسطينيين: "هناكلها بدقة ولن نكون ضمن صفقة القرن"
علق النائب ضياء الدين داوود، عضو مجلس النواب، على طلب الإحاطة التي تقدم بها 16 نائبًا من أجل توضيح موقف الحكومة وآليات مواجهتها لمخطط التهجير القسري للفلسطينيين إلى سيناء، قائلًا "مصر لن تكون ضمن أي صفقة قرن إقليمية".
مخاوف مشروعة
وأضاف "داوود" في اتصال هاتفي مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة" المذاع على فضائية "أون" مساء اليوم الاثنين، أن هناك مخاوف مشروعة من أعضاء البرلمان بشأن محاولات التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة.
وتابع "جيش الاحتلال القتلة معدومي الضمير الإنساني يواصل تخطيطه لنكبة فلسطينية يدفع ثمنها الشعب الفلسطيني وتباعًا الشعب العربي في إطار محاولات لتصفية القضية عبر تهجير جماعي قسري لقطاع غزة خارج القطاع داخل الضفة أو خارج حدود فلسطين سواء الأردن أو مصر ".
التزام من رئيس الوزراء
واستطرد "لن نقبل منح وأموال لحل أزمة اقتصادية مقابل القضية الفلسطينية، هناكلها بدقة ونرفض التهجير، ويجب أن نعلن أننا لسنا مع دين جديد يتبع من أجل تصفية القضية العربية الفلسطينية، هذا الكيان الصهـيوني إلى زوال، وفلسطين من البحر إلى النهر".
وتابع "مصر ليس لها علاقة بما يسمى الدين الإبراهيمي الجديد الذي يروج لتصفية القضية الفلسطينية بدعوات مسمومة، وعاوزين نسمع التزام واضح من الدكتور مصطفى مدبولي أن مصر ليست جزء من أية صفقة قرن أمام الشعب المصري أو الشعب العربي والمجتمع الدولي".
عدم الدخول في مقايضات
واستطرد "وأن مصر لن تقبل بأي مقايضات أو تعويضات مالية أو أية وعود تخص ديون وغيرها حتى لو كانت في أزمة اقتصادية أمام قبول تلك الصفقات المشبوهة، هناكلها بدقة بس لا تنازل وسوف نقف إلى جانب الجيش المصري والقيادة السياسية المصرية رافضين أي صفقات ولن نكون جزء منها".
وأكمل "للأسف الوضع الإقليمي سيىء للغاية ومزري ومصر تضغط لوحدها منفردة والقمة العربية الإسلامية التي عقدت في الرياض لم تصنع شيئًا ومصر تخوض الضغوطات على المجتمع الدولي منفردة ".