كاتبة فلسطينية باكية: 64 واحد من أسرتي استشهدوا
روت المناضلة الفلسطينية مريم أبو دقة، تفاصيل ترحيلها من فرنسا بدعوى أنها داعمة للإرهاب في غزة.
قبل العدوان الإسرائيلي على غزة
وأضافت في لقاء عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: “قبل أيام من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تلقيت دعوة من الأحزاب اليسارية في فرنسا لإلقاء 17 محاضرة، وحضور عرض فيلم عن القضية الفلسطينية"، موضحة: ” كنت أحد الذين ظهروا فيه لمناقشته مع الجمهور 'يلا غزة' يحكي عن ظروف الاحتلال والواقع والحصار والدمار والحروب التي يتعرض لها القطاع وآراء متنوعة من مختصين".
حملة ضدي
وتابعت: “فوجئت بحملة ضدي منذ وصولي وبعد عمل اللقاء الأول، أشاعوا أنني 'إرهابية'، ووصفوا الثورة ضد الاحتلال بأنها إرهاب، ورغم تلك الاتهامات، واصلت زيارتي وتحدثت عن الوضع في فلسطين، لكنني تعرضت للاعتقال والمحاكمة، وكانت المحكمة هزلية، لكنهم استأنفوا على القرار وأحالوني إلى المحكمة، واتهموني بالارتباط بمنظمة محظورة”.
وصفوني بالإرهابية لدعمي لفلسطين
وأشارت إلى أنها تعرضت لحملة تشويه في فرنسا ووصفوها بالإرهابية لأنها دافعت عن فلسطين، مؤكدة أن ما حدث لها في فرنسا هو محاكمة لشعب كامل رمزيًا، متابعة: "مفيش طفولة عندنا في فلسطين، وكل فلسطيني أصبح مقاوم بعد الأحداث الأخيرة. وغزة تدافع عن الأمة العربية كلها."
64 واحد من أسرتي استشهدوا
وأكملت: “ 64 واحد من أسرتي استشهدوا، ولا استطيع النوم أو الأكل منذ العدوان على غزة”، مشيرة إلى أن ما حدث فضح الاحتلال الإسرائيلي أمام العالم.