متحدث الحكومة الفلسطينية: ما يحدث في غزة محرقة وقودها الأطفال والنساء
وصف الدكتور إبراهيم ملحم، المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، ما يحدث في غزة بالمجزرة والمحرقة وقودها الأطفال والنساء والشيوخ، مؤكدًا أن جيش الإبادة الجماعية يواصل المقتلة اليومية المتدحرجة على نحو يمكن له أن يغير اسم البحر الأبيض المتوسط.
استهداف المستشفيات وإبادة جماعية
وقال "ملحم" في اتصال هاتفي ببرنامج "في المساء مع قصواء" المذاع على فضائية "سي بي سي" مساء اليوم السبت إن جيش الاحتلال يستهدف المستشفيات والآوين إلى مراكز الإيواء، وهذه مشاهد تنفجر اللغة لوصفها وفظاعتها ولفداحة المصاب الذي يصاب به الشعب الفلسطيني منذ 42 يوما في هذه الإبادة الجماعية.
وأشار إلى أنه بهذه المقتلة الجماعية التي تجري فصولها بصورة ممنهجة تدمر المستشفيات وترتكب المجازر ويسعى قادة الإبادة الجماعية لاستصدار صورة نصر مزعوم وموهوم من مستشفى الشفاء عندما يخرج المرضى والمصابون والجرحى والأطباء يحملون أوجاعهم وآلامهم ودماءهم وهم مكبلون.
صورة النصر لنيتنياهو
ولفت أن هذه هي صورة النصر التي تصدرها اليوم نيتنياهو من بين أوجاع المرضى وآلامهم الذين خرجوا من المستشفى ليسيروا عشرات الكيلومترات وهم يتعكزون على آلامهم وأوجاعهم ويحملون فلزات أكبادهم بين أحضانهم.
وأوضح المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، أن هذه مجزرة مروعة لا يمكن وصفها، ويجب أن يتوقف ما يجري فورا لكي يلجم شهوة القتل التي تستبد بقادة المؤسسة العسكرية الإسرائيلية.