دبلوماسي سابق: لهذا السبب يطيل نتنياهو أمد الحرب في غزة
قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنه بكل تأكد الحديث ما بعد غزة لا بد أن يشمل البحث عن حل دائم ومستدام لإقامة الدولة الفلسطينية، وفق لحل الدولتين وأساسها من خلال الحفاظ على الوحدة الجغرافية بين الضفة والقطاع بمعنى أنه لا حديث عن غزة ولا إدارتها بشكل منفصل عن القطاع.
وأضاف "حجازي" في اتصال هاتفي مع الإعلامي محمد مصطفى شردي ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على فضائية "الحياة" مساء اليوم الخميس، "القضية ليست قطاع غزة ولكن حل يضمن السلام والأمان في المنطقة وهذا لن يحل بالقوة العسكرية والتوصل إلى الحل وفرض الإرادة العسكرية والقوات المسلحة والمجتمع الدولي وأصدقاء إسرائيل يدركون أنه دون دولة فلسطينية إسرائيل لن يتأتى الأمن والاستقرار لا للشعب الإسرائيلي ولا للمنطقة".
إطالة أمد الحرب
وتابع "الداخل الإسرائيلي لن يقبلوا من نتنياهو ما يحدث، والأمن الإسرائيلي بات مهددًا والخطر الآن هو خطر وجود لأن مجموعة من المليشيات المسلحة طلبت من أمريكا المساعدة، والأمن داخل إسرائيل بات مهددًا وهي لا تستطيع أن تجابه لمدة طويلة لأن الصواريخ المنتشرة في المحيط الجغرافي باتت تهدد أمنها في الصميم".
واستطرد "في حال استمرار الحرب سيأتي لك صواريخ وأسلحة مضادة للدبابات والطائرات وتتصل الميليشيات المسلحة ببعضها البعض، ولذلك ليس أمام إسرائيل إلا اقتناص الفرصة الراهنة والفرصة الأخيرة يؤهلها للمحكمة الجنائية الدولية بامتياز وباتت مطالبة أن تتحدث عن ما حدث في 7 أكتوبر ولذلك نتنياهو يطيل أمد الحرب حاليًا".