ولي العهد السعودي: ما يحدث بغزة كارثة إنسانية تؤكد فشل المجتمع الدولي (فيديو)
أكد ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، أن انعقاد القمة العربية الإسلامية الطارئة يأتي في ظروف استثنائية ومؤلمة، مشددًا على رفضه القاطع للحرب التي يتعرض لها الأشقاء في فلسطين، وراح ضحيتها الآلاف من المدنيين العزل والنساء والأطفال والشيوخ.
وأضاف "بن سلمان"، خلال كلمته على هامش "القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية" بالرياض، اليوم السبت، أن المستشفيات ودور العبادة والبنية التحتية دمرت، ولقد بذلت المملكة جهودا حثيثة منذ بداية الأحداث لحماية المدنيين في القطاع، واستمرت بالتشاور والتنسيق مع أشقائها في الدول الفاعلة بالمجتمع الدولي في الحرب، مطالبًا بالوقف الفوري للعمليات العسكرية وتوفير الممرات الآمنة لإغاثة المدنيين، وتمكين المنظمات الدولية الإنسانية من أداء دورها، داعيًا إلى الإفراج عن الرهائن والمحتجزين وحفظ الأرواح والأبرياء.
وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية
وتابع ولي العهد السعودي، أننا أمام كارثة إنسانية تشهد على فشل مجلس الأمن والمجتمع الدولي في وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية الصارخة بالقوانين والأعراف الدولية والقانون الدولي الإنساني، وتبرهن على ازدواجية المعايير والانتقائية في تطبيقها وتهدد الأمن والاستقرار العالميين.
وأردف، أن الأمر يتطلب منا جميعًا جهدًا منسقًا للقيام بتحرك فعال لمواجهة هذا الوضع المؤسف، داعيًا إلى العمل معا لفك الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية وتأمين المستلزمات الطبية للمرضى والمصابين في غزة، مؤكدا رفض المملكة القاطع استمرار العدوان والاحتلال والتهجير القسري لسكان غزة، محملًا سلطات الاحتلال مسؤولية الجرائم المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني ومقدراته.
وأكد، أنه على يقين بأن السبيل لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة هو إنهاء الاحتلال والحصار والاستيطان وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة بحدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية بما يضمن استدامة الأمن والاستقرار في المنطقة ودولها.