أستاذ موارد مائية يكشف نتائج مفاوضات سد النهضة الأخيرة
قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، إن جولة مفاوضات سد النهضة الأخيرة تنتهي الأسبوع القادم، والشواهد لا تشير ولا تنبئ بالتفاؤل في ظل عدم إحراز أي تقدم في المفاوضات، بل على العكس الجانب الإثيوبي تراجع عن بعض الاتفاقات السابقة.
الجانب الإثيوبي مطمئن لقيامه بتخزين القدر الأكبر من المياه
وأضاف "شراقي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة "أون" أن المفاوضات الأخيرة لم تثمر على شي ء، ومتوقع اللقاء القادم أن يكون بنفس المستوى في ظل غياب أطراف دولية، وفي ظل عدم توافر مرونة إثيوبية خاصة ان الجانب الإثيوبي مطمأن لقيامه بتخزين القدر الاكبر من المياه
التخزين الرابع في سد النهضة هو الأكبر
وأشار إلى أن توفير المياه للمواطن المصري، هو المطلب الرئيسي للشعب المصري، وهذا تحقق بالفعل في توفير مصادر أخرى لزيادة تخزين المياه في السد العالي رغم أن التخزين الرابع في سد النهضة هو الأكبر.
السد العالي حصن الأمان بالنسبة للمصريين
وأكمل: "السد العالي حصن الأمان بالنسبة للمصريين، ومخزون مصر من المياه في السد العالي جيد، وفي نفس الوقت تطالب بحقوقها المائية عن طريق التفاوض والنفس الطويل"، مشددا على أن مصر قادرة على توفير المياه للمواطنين حتى لو كانت بتكلفة عالية.
ووجه رسالة للمواطنين قائلًا: "كل متر مكعب من المياه المخزنة في إثيوبيا كان في طريقه إلى مصر، إذا لم تتمكن إثيوبيا من تشغيل التوربينات في السد ستضطر إلى فتح البوابات دون توربينات عشان تقدر تكمل البناء".