وائل الدحدوح: عودتي لنقل الحدث لحظة وفاء لدماء عائلتي وشهداء غزة
قال الصحفي وائل الدحدوح، الذي قتلت أستشهدت أسرته في غارة من قبل الاحتلال الاسرائيلي إن مشاعره متناقضة بين الحزن والفجيعة والفخر والاصرار والعزيمة، مشددًا على أنه لولا هذه المشاعر المختلطة لم يكن هناك شخص قادرا على تحمل هذه الفجيعة، منوهًا بأن ما تعرض له هو جزء مما يصيب الشعب الفلسطيني جراء القصف.
12 شهيدا من عائلتي
وأوضح "الدحدوح"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي خيري رمضان، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم الأحد، أنه فقد 12 شهيد من عائلته جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، من بينهم زوجته وابنه الذي كان يستعد للعمل في الصحافة وابنته وحفيده وأخوته، منوهًا بأن الله هو من يمد الجميع بالصبر ونبره التحدي لهذا الجنون التي تقوم به إسرائيل والمجازر.
عودتي لنقل الحدث لحظة وفاء لدماء زوجتي وأولادي
وتابع: كان لازم يتمسك بأقصى المهنية في نقل الأحداث التي تجرى في غزة وتجاوز الألم والوجع، وعودتي لنقل الحدث لحظة وفاء لدماء زوجته وابنه وابنته وشهداء العائلة ودماء شهداء الشعب الفلسطيني أمام صاحبة الجلالة والوجع الذي يجب أن يقوم به وهو العمل الصحفي.
الصحافة مهنة إنسانية ورسالة نبيلة
وأوضح أن الصحافة مهنة إنسانية ورسالة نبيلة يقومون به وسط جنون قوات الاحتلال، مشددًا على أنه استعاد للعودة إلى العمل بعد دفن عائلته المتوفين جراء القصف الإسرائيلي، وما زال يحاول التصبر والاستمرار في أداء الواجب.