وزير الاتصالات الفلسطيني: أيلون ماسك تراجع بمدنا بالإنترنت بعد تهديد إسرائيل
قال الدكتور إسحق سدر، وزير الاتصالات الفلسطيني إن عملية فصل الانترنت وخدمات الاتصال عن قطاع غزة تم بشكل متعمد ويدويًا من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن هناك فارق بين القطع المتعتمد وبين الخسائر في البنىة التحتية، يث أوضح أن نسبة تضرر الشبكات بلغ نسبته 30% ولكن عملية القطع والفصل الكامل تم يدويًا من قبل سلطات الاحتلال.
تواصلنا مع وزير الاتصالات عمرو طلعت
وكشف "سدر"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على شاشة ON أن وزارة الاتصالات الفلسطينية فور قيام سلطات الاحتلال بقطع الاتصالات وخدمات الانترنت عن القطاع، قامت بمخاطبة جهات دولية للوقوف بمسؤولياتهم عبر التواصل مع الاتحاد الدولي للاتصالات لوضعه أمام مسؤولياته بجانب التفاوض مع الجانب الاسرائيلي لكنه قوبل بالرفض.
وأشار إلى أنه جرى التواصل مع الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر حيث طلب منه نقل بث شبكات الاتصالات المصرية باتجاه الاراضي الفلسطينية، وفتح "الرومينج" وهي خدمات التجوال حتى يتسنى للمواطنين الفلسطينيين في بعض المناطق الحدودية بالحصول على خدمات الاتصالات من خلال الشبكات المصرية، مؤكدا أن هناك استجابة إيجابية.
أيلون ماسك تراجع بعد تهديد إسرائيل
وحول أخر التطورات في التفاوض مع خدمات "ستارلينك" للإنترنت والاتصالات الفضائية في القطاع بعد وعد أيلون ماسك استجابته قال: "بالفعل وفي ساعات الصباح حدث تواصل، وكان هناك توجهًا إيجابيًا لفتح تلك الخدمات، وبدأت شراء تجهيزات للتنسيق فيما بعد مع الجانب المصري وجهات دولية لادخال ذلك لقطاع غزة ثم تراجعت الشركة بعد تهديد وزير الاتصالات اسرائيلي بقطع العلاقات معها".
الاجهزة الداخلية المطلوبة في قطاع غزة
وأكمل: "الاجهزة الداخلية المطلوبة في قطاع غزة لاستقبال الاشار يتم عبر أجهزة رواترز خاصة، وكنا بدأنا المفاوضات لشراء هذه الاجهزة بما يتناسب مع احتياجات المستشفيات داخل القطاع لكن مع تراجع الشركة عن المبادرة ستالينك مع ضغوط الجانب الاسرائيلي".
واستطرد قائلًا: "نمارس الضغط على كافة الجهات بما فيها الجانب الاسرائيلي بالتنسيق مع المؤسسات الدولية، حيث نعمل مع مصر وجهات دولية على إدخال تجهيزات لاستعادة الاتصالات مرة أخرى".