عبد المنعم سعيد يكشف الهدف من الهجمات الإسرائيلية الشرسة على قطاع غزة
قال الدكتور عبد المنعم سعيد، عضو مجلس الشيوخ، إن الهجمات الإسرائيلية الشرسة والوحشية على قطاع غزة تهدف لتحقيق الردع مرة أخرى بعد عملية "طوفان الأقصى" التي أدت لتراجع الردع الإسرائيلي.
أبشع من الحروب السابقة
وأضاف "سعيد"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء اليوم السبت، أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة الحالية أبشع من الأربع الحروب السابقة.
وأشار إلى أن الهجمة الشرسة كانت بسبب قيام حماس لأول مرة بالقيام بعملية "طوفان الأقصى" داخل الأراضي الإسرائيلية وقامت بالحصول على الرهائن والأسرى.
إرسال حاملات الطائرات إلى تل أبيب
وأوضح أن الولايات المتحدة قامت بإرسال حاملات الطائرات إلى تل أبيب للدفاع عن إسرائيل، وهذا يرجع إلى المساهمة الكبيرة للمجتمع اليهود في المجتمعات الغربية، خلاف قوة اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار إلى أن هناك مساندة غير قليلة من الشارع الأمريكي للقضية الفلسطينية بصورة أكبر من السابق، وهذا واضح من المظاهرات التي تنظم في الولايات المتحدة، ولكن المؤسسات الأمريكية تقف قولًا واحدًا إلى جانب دولة الاحتلال الإسرائيلي.
ولفت إلى أن السلطة الفلسطينية قامت على اتفاق أوسلو الذي يحضر الفلسطينيين من أجل إعداد دولة مستقلة، وبعد التوقيع على أوسلو بدأت حماس تنظمك عمليات تحريرية في إسرائيل، فجاء بنيامين نتنياهو إلى رئاسة الحكومة الإسرائيلي في عام 1996، وأتلف اتفاقية أوسلو
القضية الفلسطينية سياسية بامتياز
ونوه إلى أن القضية الفلسطينية إنسانية وسياسية بامتياز، لأن الشعب الفلسطيني يُريد أن يصل إلى دولته المستقلة، موضحًا أن هناك خلل إقليمي، حيث كانت المملكة العربية السعودية مُقبلة على التطبيع قبل أسابيع من الحرب على قطاع غزة.
ونوه إلى أن طهران قامت بإشعال هذه الحرب من أجل افساد التطبيع السعودي والإسرائيلي، لأن هذا التطبيع كان سيقربنا من حل القضية الفلسطينية، لأن المملكة ذات ثقل سياسي كبير، معقبًا: "الانفجار الذي حدث بسبب اعتراض إيران على التطبيع"