وزير الخارجية: حل القضية الفلسطينية ليس في تصفيتها بالعمليات العسكرية أو التهجير (فيديو)
قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية، إن مصر لا تقبل بأي استهداف للمدنيين العزل من أي طرف على حساب أي طرف آخر.
الإنسانية لا تتجزأ
وأضاف "شكري" خلال كلمته في مجلس الأمن مساء اليوم الثلاثاء، "لقد بادرت مصر بإدانة استهداف أي مدنيين وأكرر وأؤكد بأن مصر لا تقبل أي استهداف لمدنيين عزل من أي طرف أو احتجازهم ليصبحوا أداة للمقايضة ولا تقل بأي مبرر يصاغ في هذا الصدد".
وتابع "وتطالب بالإفراج عنهم فالإنسانية لا تتجزأ ولا بها انتقائية ولكن إذا البعض منشغل بلعبة إلقاء اللوم ويستمر القتل والتدمير دون توقف فهذه اللحظة الحالية لم تأت من فراغ ولكن نتاج لتراكم ممارسات وسياسيات لتكريس احتلال غير شرعي وسلب الأرض من أصحابها وفرض واقع ديموغرافي جديد".
واستطرد "لقد سبق وحذرت مصر مرارا وتكرارا بأن الاكتفاء بالدعوة على استحياء لتفعيل عملية السلام ودون تقاعس المجتمع الدولي لإنفاذ البناء على حل الدولتين والشرعية الدولية وحذرت من استمرار وتكثيف الممارسات الإسرائيلية وإضعاف السلطة".
الحل ليس في التهجير
وأردف "شعار السلام غير مجدي وسياسات الفصل بين الضفة وقطاع غزة وحصار القطاع والاقتحامات العسكرية الإسرائيلية لمدن الضفة والاعتداء على المقدسات كل ما تقدم وصل بنا إلى هذه اللحظة البائسة التي نعيشها، ولقد عكست قرارات مجلس الأمن على تسوية القضية ليس تصفيتها من خلال الأعمال العسكرية أو الاستيطان أو محاولات التهجير القسري".
وأكمل وزير الخارجية "حل القضية ليس التهجير وليس إزاحة شعب، ولكن العدل بحصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة ولن ينزح عن أرضه ومتشبث بها وتصفية القضية على حساب مصر أو على حساب أي دولة في المنطقة لن يحدث والقضية لم تمت ولكن ظلت صامدة".