انتهاكات العدوان الإسرائيلي تصل إلى بطون الحوامل في غزة.. والأجنة في خطر
كشف تقرير القناة "القاهرة الإخبارية" عن كارثة تواجه 50 ألف امرأة حامل في غزة، بينهن 5600 امرأة ستضع حملها هذا الشهر، حيث أصبح مصير الأجنة مجهول وسط مخاوف التشوهات بسبب الأسلحة المحرمة دوليًا التي يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي وغياب الخدمات الصحية في المستشفيات.
50 ألف حامل في غزة
ووفقًا لتقرير "القاهرة الإخبارية"، فقد دقت المنظمات الدولية ناقوس الخطر، معلنة أن مصير 50 ألف امرأة في قطاع غزة أصبح مجهولًا، وهؤلاء النساء يحملن بين أحشائهن أرواح أجنة ذكورا وإناثا.
انقطاع خدمات طب الأسرة
وحذرت المنظمات الدولية من أن مصير هؤلاء الأجنة بات مهددًا ومجهولًا بسبب انقطاع خدمات طب الأسرة في القطاع المدمر بالقصف الإسرائيلي، بما في ذلك مراكز الرعاية الصحية، علاوة على نقص الأدوية والمستلزمات المطلوبة لاستقرار تلك الأرواح في بطونهم.
5600 سيدة على وشك الولادة
ونوهت المنظمات الدولية بأن هناك 5 آلاف و600 سيدة من المفترض أن يلدن الشهر المقبل، ما يعني أن 11 ألف و200 روح للأمهات والأجنة تحتاج إلى استعدادات لا تنقطع من أجل إتمام عمليات الولادة بنجاح.
مخاوف التشوهات بسبب الأسلحة المحرمة
ويعيش أهالي عزة مخاوف هائلة بسبب احتمالية إصابات الأجنة في بطون أمهاتهم بتشوهات، في ظل أطنان القنابل التي يلقيها جيش الاحتلال في القطاع، وما تحمله من مواد سامة كالفسفور الأبيض المحرم دوليًا.