خبير اقتصادي: التبادل التجاري بين مصر وماليزيا يفوق الـ 600 مليون دولار
عقب ماجد عبد العظيم، خبير اقتصادي، على استقبال الرئيس السيسي لرئيس وزراء ماليزيا قائلا إن العلاقات بين مصر وماليزيا هي علاقات وطيدة وموجودة منذ عام 1959 حينما أرسلت مصر بعثة للسفارة في ماليزيا، ومن ثم تم تعيين سفير لماليزيا في القاهرة 1960.
خبير اقتصادي يتحدث عن زيارة رئيس وزراء ماليزيا
وأضاف "عبد العظيم"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، اليوم الإثنين، أن العلاقة بين مصر وماليزيا قوية على المستوى السياسي والاقتصادي وكذلك بين الشعوب، فضلا عن أن ماليزيا لها تجربة فريدة من نوعها، والخبرات بين الدولتين في النجاحات التي تم تحقيقها طيلة الفترة الماضية يتم الاستفادة منها.
وتابع الخبير الاقتصادي، أن زيارة رئيس وزراء ماليزيا للرئيس السيسي اليوم يعكس قوة العلاقات بين الدولتين، والعمل على توحيد الرؤى السياسية التي يمر بها العالم، خاصة في ضوء أن العالم يغلي على صفيح ساخن في الوقت الحالي، فضلا عن الانتهاكات والاعتداءات على الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن مصر تولي هذه القضية أهمية كبيرة وتطرحها للنقاشات مع الدول الصديقة.
واستكمل، أنه كان هناك حديث حول المجال الاقتصادي فيما يتعلق بالمجال الصناعي وتكنولوجيا المعلومات، فضلا عن ملف الأمن الغذائي والبنية التحتية والتي لمصر تجربة رائدة فيها، لافتا إلى أن لقاء اليوم يعطي فرصة لتعاون أكبر على المستوى الاقتصادي والاستثمار والتبادل التجاري بين الدولتين.
وأردف، أن مصر ليست منارة للعرب فقط وإنما هي منارة للعالم الإسلامي من خلال مؤسسة الأزهر الشريف، والعديد من طلاب ماليزيا يتواجدون في الأزهر الشريف.
وأوضح أن التبادل التجاري بين مصر وماليزيا كبير جدا، ويزداد عاما تلو الآخر، إذ أن العلاقات قوية ووطيدة بين الطرفين، والفواكه والوقود وملح الكبريت والخامات والمعادن والسجاد والآثاث أحد أبرز الصادرات التي تخرج من مصر إلى ماليزيا في ضوء توسع مصر في مجال الصناعة، فيما تصدر ماليزيا لمصر الشحوم والوقود والآلات والأجهزة والمعدات وما إلى ذلك، لافتا إلى أن حجم التبادل التجاري يزيد بشكل قوي، ويصل لما يزيد عن 600 مليون دولار.