الخارجية: تأمين المساعدات الإنسانية هي الأولوية.. ولا معنى لدخول مساعدات يتم استهدافها
قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إنه تجري اتصالات الآن وتنسيق بين أطراف عديدة، على رأسها مصر والأمم المتحدة والهلال الأحمر المصري والصليب الأحمر الدولي والأمم المتحدة والجانب الإسرائيلي، للنظر في كيفيه إدارة عملية دخول المساعدات عبر معبر رفح، ومن ضمنها عدد الشحنات التي سوف تدخل في المرحلة الأولى والمراحل اللاحقة، وكل ذلك ما زال موضع حديث في هذا التوقيت.
تأمين دخول المساعدات
وأوضح السفير أحمد أبو زيد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مصر جديدة"، المذاع عبر فضائية "etc"، مع الكاتب الصحفي ضياء رشوان، أن النقطة الأساسية الآن هي تأمين دخول المساعدات في اللحظة التي يكون فيها المعبر مؤهلا لدخول المساعدات، وإلا يكون هناك أي نوع من التعرض أو الإضرار بهذه الشحنات الإنسانية.
لا معنى لدخول مساعدات يتم استهدافها
وأكد أنه يجب أن يكون هناك تأمين لمنطقة المعبر، وعدم وجود أي تهديد أمني لهذه المنطقة، وعملية دخول الشحنات الإنسانية حتى تصل إلى مستحقيها، وبالتالي فإن عمليه وقف إطلاق النار ستكون شرطا أساسيا، وإلا فليس هناك معنى لدخول شحنات يتم استهدافها.
الأمم المتحدة ضامن لدخول المساعدات
وأوضح أن مسؤولية الأمم المتحدة الأساسية هي أن تتواجد داخل قطاع غزة، لضمان دخول هذه المساعدات ووصولها إلى مستحقيها، ولا بد أيضا أن يكون لها تواجد على الجانب المصري أيضا، للمساعدة في عملية انتقال هذه المساعدات إلى الجانب الفلسطيني، لافتا إلى أن هناك مساعدات تابعة للأمم المتحدة بالأساس، وكل هذه العملية، وكل هذه الأطراف موجودة، وممثلة في اللجان التنسيقية التي تقوم حاليا على عملية إدخال المساعدات إلى غزة.