هشام يونس: نقابة الصحفيين رفضت التطبيع مع إسرائيل ودعمت القضية الفلسطينية
علق الكاتب الصحفي هشام يونس، عضو نقابة الصحفيين، على الاعتداء الوحشي الإسرائيلي على قطاع غزة قائلًا إن نقابة الصحفيين مرتبطة بالقضية الفلسطينية منذ سنوات لكن ربما الاهتمام زاد بعد توقيع مصر اتفاقية كامب ديفيد وبروز مشكلة التطبيع".
نقابة الصحفيين رفضت التطبيع الشعبي
وأوضح "يونس"، خلال الفقرة الحوارية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، اليوم الإثنين أن نقابة الصحفيين رفضت التطبيع الشعبي مع الكيان الصهيوني، مبينا أنه صدر قرار من الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين بحظر كل أنواع التطبيع الشعبي والمهني والشخصي.
النقابة عاقبت على كل من خرج عن القرار
وأشار الكاتب الصحفي إلى أن النقابة عاقبت على كل من خرج عن هذا الإجماع في الجمعية العمومية مهما كان منصبه، لافتا إلى أنه على مستوى الدعم، النقابة كانت لها تجربة بدأت في عام 2000 مع الانتفاضة الثانية، حيث تأسست لجنة لدعم الانتفاضة والتي كانت تتولى التواصل مع منظمات ومؤسسات المجتمع المدني والهلال الأحمر المصري.
ونوه بأنه تم استضافت المصابين والجرحى في معهد ناصر والمستشفيات المصرية، مبينا: “كانت هناك لجنة تسمى اللجنة الشعبية لدعم الانتفاضة، توفر الإقامة للمرافقين، كما كانت تصدر نشرة أسبوعية عن أحداث الانتفاضة والجهود التي تحدث في مصر حيال الوضع في فلسطين”.
وشدد هشام يونس على أن دعم نقابة الصحفيين للقضية الفلسطينية ممتد ومستمر.