شكري: هناك رؤية مصرية تركية مشتركة لتخفيف الآثار الإنسانية عن سكان غزة
أكد السفير سامح شكري، وزير الخارجية، أن العلاقات المصرية التركية لها جذور عميقة حضارية فيما بين الشعبين في كل منحى هناك ما يذكرنا بهذه العلاقة والاعتزاز بها موضحًا أنه كلما كانت هناك علاقة قوية وإيجابية كلما كانت هناك فائدة مشتركة للجانبين وأيضا كانت هناك عوائد إيجابية فيما يتعلق بتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة الإقليمية التي نعيش فيها.
وأضاف "شكري"، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية التركي، اليوم السبت، أن التطورات الخاصة بغزة استحوذت على قدر كبير من الحديث فيما بيننا، وهناك رؤية مشتركة حول أهمية العمل على تجاوز الآثار الإنسانية البالغة الخطورة التي تقع على الشعب الفلسطيني في غزة، وأهمية احتواء هذا الصراع وأهمية الإلتزام بكامل قواعد القانون الدولي الإنساني وإحترام عدم استهداف أو تعرض المدنيين للخطر من أي جانب.
وتابع وزير الخارجية، أن هذه مبادئ ونحن ننتهج سياسة قائمة على المبادئ بشكل ليس فيه أي إزدواجية أو تفرقة في إطار تطبيق الأحكام، وسوف نستمر في العمل بكل جهد لتناول البعد الإنساني المتدهور القائم، وأن نسهم بعد إحتواء هذه الأزمة في إطار إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط سبعة وستين عاصمتها القدس الشرقية، مؤكدًا ان استمرار الاحتلال وعدم وجود الافاق السياسية بيزيد من صعوبة وتفاقم الأمر، مردفًا: "شهدنا في الماضي اضطرابات وصراع وتصاعده وانزلاقه نحو الأعمال العسكرية وكل ذلك على أرضية عدم تحقيق حقوق المشروع للشعب الفلسطيني".
ونوه، بأن اللقاء تناول أيضا عديد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك سواء كانت تحقيق الاستقرار في شرق المتوسط والاستفادة الكاملة من الموارد والأوضاع في ليبيا وفي سوريا وفي العراق وقضايا المياه، وكان هناك اهتمام ورغبة بأن نعمل سويا من أجل الوصول إلى ما يحقق المصلحة الثنائية فيما بيننا، وسوف نكثف تواصلنا وتم خلال المرحلة الماضية بالفعل تكثيف الاتصالات على المستوى الوزاري وتبادل الزيارات في فترة وجيزة، بجانب الزخم الذي تحقق من خلال اللقاءين الذين جمعا الرئيس السيسي بالرئيس أردوغان.