وزير الخارجية الفلسطيني: إسرائيل تمد المستوطنات بآلاف الأسلحة لاستخدامها ضد الشعب
كشف رياض المالكي، وزير الخارجية الفلسطيني، ومندوبها في الجامعة العربية، عن أن عدد الشهداء من الشعب الفلسطيني منذ بداية العام الحالي حتى ما قبل العدوان الأخير مئات الشهداء فضلا عن الآلاف من المعتقلين والمنازل التي هدمتها سلطات الاحتلال والتي أدت لتشريد الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني في القدس والتجمعات البدوية خاصة، وهو الأمر الذي تم توثيقه والتحدث عنه مئات التقارير التي أصدرتها مؤسسات ومنظمات محلية وإسرائيلية ودولية.
وزير الخارجية الفلسطيني يتحدث عن غزة
وأضاف "المالكي"، خلال لوزراء الخارجية العرب بالجامعة العربية، اليوم الأربعاء، أن إسرائيل تقوم بأبشع عمليات ضم تدريجي زاحف للضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وتقويد أي فرصة لتواجد الدولة الفلسطينية على الأرض، واستبدالها بنظام فصل عنصري إسرائيلي بغيض، وفقا لمبدأ حل الدولتين.
وتابع وزير الخارجية الفلسطيني، أن وزارة الأمن القومي الإسرائيلي اشترت 5 آلاف قطعة سلاح، وطلبت شراء 10 آلاف قطعة أخرى وتوزيعها على مستوطني الضفة الغربية، لاستخدامها في اعتداءاتهم المستمرة على المواطنين المدنيين العزل في كل مناطق الضفة الغربية المحتلة.
واستكمل: "لطالما حذرنا من تداعيات إغلاق الأفق السياسي لحل الصراع، ورفض الحكومة الإسرائيلية لأي جهود مبذولة لإحياء عملية السلام والمفاوضات وإفشالها المستمر لجميع التفهمات الموقعة لتحقيق التهدئة، ليس هذا فحسب بل والتعامل مع الشعب الفلسطيني وفق خطة عنصرية يتفاخر بها عارضا على المواطنين الفلسطينيين الاستسلام والتعامل مع الاحتلال أو القتل أو التهجير".
وواصل: "حذرنا مطولا من ازدواجية المعايير الدولية، والصمت الدولي على جميع إجراءات إسرائيل أحادية الجانب غير القانونية، وفي مقدمتها الاستيطان واستباحة المقدسات المسيحية والإسلامية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك وما يتعرض له من اقتحامات من أجل تكريس تقسيمه الزماني كما يتم تقسيمه مكانيا كما هو حاصل في الحرم الإبراهيمي الشريف".