عبدالمنعم سعيد: أتوقع أن أيادي إيرانية تساعد حماس بالدعم والتدريب
قال المفكر الاستراتيجي الدكتور عبد المنعم سعيد، إنه لم يتوقع ما اقدمت عليه المقاومة الفلسطينية من قبل لكنه أشار في الوقت ذاته إلى تفهمه لما حدث، وأنه كان متوقعا بشكل أو بآخر، وأنه وضع المنطقه أمام أمر جديد.
إطار إقليمي
وأضاف الدكتور عبد المنعم سعيد، خلال مداخلة عبر زووم ببرنامج "آخر النهار"، المذاع عبر فضائية "النهار"، مساء الأحد، إنه بعد بضعه ساعات من الأحداث أصبحنا أمام شيء جديد، ويجب أن نضعه في إطار إقليمي، فلم يعد الأمر مجرد إرسال مجموعة صواريخ كما كان شكل الحروب الأربعة على غزة سابقا، ثم ترد عليها إسرائيل بعد ذلك بضربات جويه جديدة تؤدي إلى تحركات عربيه لمناداة المجتمع الدولي، لإنقاذ غزة، ثم نتحدث بعد ذلك عن إعمار غزة.
أيادي إيرانية
وأشار إلى أن هذه التطورات على الجانب الآخر، نستطيع أن نحللها، فاستخدام أساليب قتالية حديثة وأدوات حديثة نسبيا من الصواريخ، بحيث نجحت في اختراق القبة الحديدية الاسرائيلية، وتكتيكات عسكرية من التسلل والدخول يؤكد أن هناك يد إيرانية قويه في هذا الشأن.
توتر المنطقة
كما أشار إلى استخدام الصواريخ المسيرة، وهي المرتبطة بالتوتر الإقليمي الموجود حاليا ما بين معسكرين، معسكر يحاول من خلال السلام والاصلاح الداخلي والبناء الداخلي والتأكيد على الهوية الوطنية، وتجديد الفكر الديني، ومعسكر آخر يريد أن تظل المنطقة عائمه على ثقافات وايديولوجيات بعينها، استمرار الصراع في نفس الوقت.