رئيس مكتبة الإسكندرية: ما حدث في 67 لم يكن هزيمة وإنما "غدر"
قال الدكتور أحمد زايد، رئيس مكتبة الإسكندرية، وأستاذ علم الاجتماع، إن ما حدث في 67 لم يكن هزيمة وإنما كان غدر، مؤكدأ أنه لا يعرف قيمة حرب أكتوبر بشكل عميق وقوي إلا لو كان شاهد وعاش أيام 67.
انكسار وهزيمة
وأضاف زايد، خلال لقائه ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع عبر فضائية "الحياة"، اليوم الجمعة، أنه عاش هذه الأيام في 67، وكان طالبا في الجامعة في ذلك الوقت، على أن من يرى التاريخين ويقارن بين هذا التاريخ وهذا التاريخ ووضع مصر في هذا الوضع وفي هذا الوضع وحالة القهر والاحساس بالهزيمة والانكسار، يعرف قيمة انتصارات أكتوبر.
غدر وليس هزيمة
وأشار الدكتور أحمد زايد، إلى أن ما حدث في 67 لم يكن هزيمة، وإنما كان حالة غدر، وأخذ فيها الجيش المصري على غرة، لذا تم مراجعة الأسلوب الذي تم التعامل به مع الأمر، سواء على المستوى الاعلامي أو المستوى العسكري.
وأشار إلى أن في هذه الحقبة الناصرية، كان الشعب المصري يعيش آمالا كبيرة على أن مصر تتحرك إلى الأمام، إلا أن الهزيمة جاءت، لتترك المصريين في حالة انكسار في هذا الوقت.
يقظة المصريين
واستطرد رئيس مكتبة الإسكندرية، قائلا إن الشعب المصري بدأ يستيقظ فيما بعد وبدأت تظهر أشكالا من التماسك والوقوف خلف القوات المسلحة بشكل واضح، لافتا إلى موقف الشعب من المهجرين، كما لو ان الشعب كان يتيقظ للثأر للكرامة.